اندلاع حرب كُرات الثلج في واشنطن

أميركيون يتقاذفون كرات الثلج  في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)
أميركيون يتقاذفون كرات الثلج في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)
TT

اندلاع حرب كُرات الثلج في واشنطن

أميركيون يتقاذفون كرات الثلج  في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)
أميركيون يتقاذفون كرات الثلج في ساحة قرب مقر الكونغرس في واشنطن (رويترز)

تحولت ساحة بالقرب من مبنى الكابيتول الأميركي إلى ساحة قتال حيث كان الناس يركضون في الميدان ويقذفون كرات الثلج على بعضهم البعض. بعدما تسبب سقوط الثلج في إغلاق مكاتب الحكومة الاتحادية وغطى المدينة بالثلج الأبيض، تفجرت معركة بكُرات الثلج في واشنطن، حسب رويترز.
وقال مايكل ليبين أحد مؤسسي رابطة القتال بكرات الثلج في واشنطن العاصمة «أفضل استراتيجية هي صنع كرات الثلج الخاصة بك وإطلاقها على أي شخص يكون هدفا جيدا. هذه الأشياء هي في الأساس مجانية للجميع».
ومع وجود كرات ثلجية ثقيلة يمكن أن تسبب إيذاء البعض والتدفق المستمر للمقذوفات الثلجية في الهواء، وجد بعض المقاتلين طرقاً لتجنب التعرض للضرب.
وقالت سيسيليا نجيرو وهي سائحة من سان أنطونيو «أنا أتبع أسلوب الاختباء. لذلك لدي استراتيجية إلى حد ما وهي إخفاء كرة الثلج والتسلل بها».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.