ثلاثة وثلاثون مليار ريال حجم متوقع لإيرادات استخدام «المياه المعالجة» خلال عشرين عاما في السعودية

العمل جار لترسية أكبر محطة متخصصة بمنطقة الشرق الأوسط في مدينة جدة

شركة المياه الوطنية تتوقع إيرادات ضخمة لاستخدام معالجة المياه بواقع ثلاثة وثلاثين مليار ريال خلال عشرين سنة
شركة المياه الوطنية تتوقع إيرادات ضخمة لاستخدام معالجة المياه بواقع ثلاثة وثلاثين مليار ريال خلال عشرين سنة
TT

ثلاثة وثلاثون مليار ريال حجم متوقع لإيرادات استخدام «المياه المعالجة» خلال عشرين عاما في السعودية

شركة المياه الوطنية تتوقع إيرادات ضخمة لاستخدام معالجة المياه بواقع ثلاثة وثلاثين مليار ريال خلال عشرين سنة
شركة المياه الوطنية تتوقع إيرادات ضخمة لاستخدام معالجة المياه بواقع ثلاثة وثلاثين مليار ريال خلال عشرين سنة

كشف مسؤول في شركة المياه الوطنية عن توقع أن يبلغ حجم إيرادات استخدام المياه المعالجة في السعودية خلال عشرين عاما المقبلة بواقع ثلاثة وثلاثين مليار ريال (8.8 مليار دولار)، وسط توقعات بتزايد نمو استخدامه في السعودية.
وقدر الدكتور لؤي المسلم، الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، نمو استخدام المياه المعالجة خلال العشرين عاما المقبلة إلى 13 مليار متر مكعب من المياه المعالجة، مشيرا إلى أن ذلك يعني توفر مليوني متر مكعب يوميا من مياه الشرب يستفاد منها في الاغراض المنزلية اكثر من الاستخدامات الصناعية والزراعية.
وأوضح المسلم، خلال حديثه في منتدى "حلول مياه مبتكرة لمستقبل واعد" الذي نظمته شركة المياه الوطنية أمس الإربعاء، أن الشركة تستثمر حاليا سبعة مليارات ريال لبناء محطات المعالجة، ولديها محطة في جدة تحت الترسية تمثل أكبر محطة في الشرق الاوسط بسعة نصف مليون متر مكعب تغطي الاحتياجات لسبع سنوات مقبلة بقيمة مليار ريال سيعلن عنها قريبا.
وأفصح المسلم أن هناك مشاريع في باقي المدن مثل المدينة المنورة وينبع سيبدأ العمل فيها العام المقبل، كذلك الدمام والخبر، لتوفير طاقة متكاملة في جميع المدن، مضيفا أن هناك مشاريع بـ 51 مليار ريال من أكبرها مشاريع الخزن الاستراتيجي وقيمة الاستثمارات المتوقعة في مشاريع الخزن الاستراتيجي 15 مليار ريال، مبينا أن العمل جار حاليا في جدة لإطلاق أول مشروع للخزن الاستراتيجي.
وأكد خلال المنتدى، استهداف مكة بأربعة خزانات استراتيجية والطائف بخزانين استراتيجيين وفي الرياض أربعة خزانات استراتيجية تحت الطرح، مفيدا بأن كل مدينة ستكون لديها كمية خزن استراتيجي تكفيها على الأقل فترة بين 7 الى 10 أيام، في حال انقطاع المياه أو في حالات الطوارئ.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.