مسؤول مكافحة الإرهاب في كردستان: نتوقع دخول مقاتلين أوروبيين بينهم مئات البريطانيين

تقارير عن انسحاب {داعش} من الموصل

مسؤول مكافحة الإرهاب في كردستان: نتوقع دخول مقاتلين أوروبيين بينهم مئات البريطانيين
TT

مسؤول مكافحة الإرهاب في كردستان: نتوقع دخول مقاتلين أوروبيين بينهم مئات البريطانيين

مسؤول مكافحة الإرهاب في كردستان: نتوقع دخول مقاتلين أوروبيين بينهم مئات البريطانيين

أعلنت قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، أمس، أن هناك العديد من المسلحين الأجانب يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، فيما أكد مواطنون من الموصل أن مسلحي داعش تركوا المدينة ليتمركزوا خارج الموصل والمحافظات التي يدور فيها القتال حاليا، وبينوا أن المسلحين العراقيين هم الذين يسيطرون حاليا على المدينة.
وقال لاهور طالباني، مسؤول قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك العديد من المقاتلين الأجانب في صفوف (داعش)، ومن خلال المعارك الجارية معهم اتضح لنا هذا الأمر حيث توجد جنسيات غير عربية من الشيشان وغيرهم يقاتلون الآن في العراق». وتابع طالباني «حسب الإحصائية الموجودة لدي كان هناك أكثر من 400 بريطاني يقاتلون في صفوف (داعش) بسوريا، إلى جانب الجنسيات الأخرى». وتوقع طالباني دخول قسم من هؤلاء المسلحين إلى العراق والمشاركة في القتال الدائر فيها. وأضاف أن «مسلحي (داعش) يسيطرون على ناحية السعدية التابع لمحافظة ديالى بالكامل، وأن معارك عنيفة نشبت بينها وبين قوات البيشمركة في جلولاء حققت فيها البيشمركة انتصارات كبيرة»، وأشار إلى أن البيشمركة تسيطر على 95 في المائة من جلولاء المجاورة للسعدية.
وكشف طالباني عن أنهم بدأوا في الاتصال برؤساء العشائر الموجودة في تلك المنطقة، لحثها على عدم تأييد «داعش» والتعاون معها، مستدركا بالقول «عناصر (داعش) قليلون لا يمكنهم فعل شيء لولا تعاون العشائر معهم، ولدينا دليل على ذلك».
من ناحية ثانية، وحسب معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مواطنين يسكنون في الموصل، فإن تنظيم داعش سحب مسلحيه من الموصل وسلم المدينة إلى مسلحين عراقيين يتوزعون على كل مناطق الموصل. وقال المواطن سرمد خالد، لـ«الشرق الأوسط»: «لا وجود لعناصر (داعش) داخل الموصل. أغلبهم تمركزوا خارج المدينة وفي المحافظات التي يدور فيها القتال مثل بيجي وصلاح الدين وديالى، وقضاء تلعفر». وأضاف خالد «الوضع المعيشي متدهور، لكن من الناحية الأمنية هناك هدوء ولا وجود للمسلحين فيها».
بدوره، قال أحد الناشطين المدنيين من الموصل، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن «الفصائل جميعها مشاركة في إدارة المدينة، والمناطق مقسومة في ما بينهم، يعني مناطق الساحل الأيسر أغلب المسلحين فيها من الضباط السابقين، أما الساحل الأيمن فنرى فيه الفصائل المسلحة الباقية». وتابع الناشط «التنظيمات المسلحة نصبت محافظا وهو أحد ضباط الجيش السابق ويدعى هاشم الجماز، وأغلب القياديين في المحافظة هم من الضباط والبعثيين السابقين، الذين فتحوا أغلب الدوائر الحكومية في المدينة».
وشدد الناشط المدني على أن «حل الأزمة لا بد أن يكون سلميا، والتدخل العسكري دائما ما يولد ضحايا من المدنيين. أما عناصر (داعش) فيستطيع أهالي المدينة طردهم إذا ما أحسوا بأن الحكومة مهتمة بمطالبهم».



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.