رئيس بيرو في خطاب استقالته: لا أريد أن أكون عقبة

استبق تصويت البرلمان بعزله

رئيس بيرو: لا أقبل الادعاءات بأن حكومتي قدمت وظائف حكومية مقابل الأصوات (رويترز)
رئيس بيرو: لا أقبل الادعاءات بأن حكومتي قدمت وظائف حكومية مقابل الأصوات (رويترز)
TT

رئيس بيرو في خطاب استقالته: لا أريد أن أكون عقبة

رئيس بيرو: لا أقبل الادعاءات بأن حكومتي قدمت وظائف حكومية مقابل الأصوات (رويترز)
رئيس بيرو: لا أقبل الادعاءات بأن حكومتي قدمت وظائف حكومية مقابل الأصوات (رويترز)

أعلن بابلو كوتشينسكى استقال رئيس بيرو يوم أمس (الأربعاء)، استقالته من منصبه قبل يوم واحد من تصويت في البرلمان بعزله، والذى كان من المتوقع أن يخسره.
وقال كوتشينسكى البالغ من العمر 79 عاماً في خطاب متلفز، إنه استقال لأسباب متعلقة بـ«القدرة على الحكم»، وأضاف: «من الافضل أن أستقيل لأنني لا أريد أن أكون عقبة».
وتزايد الضغط على كوتشينسكى حيث طلب منه أربعة من نواب حزبه في البرلمان البالغ عددهم 14 نائباً، التنحي.
وأكد رئيس بيرو الذي سيبقى في منصبه لحين قبول الكونغرس استقالته: «لا أقبل الادعاءات بأن حكومتي قدمت وظائف حكومية مقابل الأصوات».
ونقلت قناة «كانال إن» التلفزيونية عن كارلوس تابيا المحلل السياسي قوله، إن نائب الرئيس مارتن فيزكارا، الذي من المتوقع أن يحل محل كوتشينسكى، في طريقه إلى ليما قادما من كندا.
واستقال كوتشينسكى عشية التصويت على مسألة صلاته مع شركة البناء البرازيلية العملاقة «أوديبريشت» التي تلاحقها فضائح.



موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)
TT

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

محمد الفايد (أ.ف.ب)
محمد الفايد (أ.ف.ب)

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها الفايد بالاتجار بالبشر والانتهاك الجنسي. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

وزعمت الموظفة، التي تشير إليها وثائق المحكمة باسم جين دو، حفاظاً على سرية هويتها، أنها كانت ضحية لسوء المعاملة والانتهاك الجسدي في أثناء عملها في متجر «هارودز» الشهير، الذي امتلكه الفايد منذ عام 1985 حتى عام 2010. وتشير الدعوى إلى أن شقيق الفايد، علي، قد تكون لديه أدلة على هذه الانتهاكات.

علي الفايد (نيويورك تايمز)

وقالت دو، المقيمة في الولايات المتحدة، إنها تعرّضت للاغتصاب والانتهاك بشكل ممنهج، مضيفةً أن علي الفايد، البالغ من العمر 80 عاماً، كان على علم بتلك الانتهاكات ويملك أدلة عليها. وأوضحت الوثيقة المقدَّمة للمحكمة أن علي قد يكون شاهداً رئيسياً في هذا الملف، إذ ورد أنه كان على علم بالنشاطات غير القانونية التي تُتهم بها الشركة.

تأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة متزايدة من الادعاءات ضد الفايد، التي أشارت إلى استخدام «هارودز» واجهةً لاستدراج النساء الشابات للعمل هناك واستغلالهن. وقد شبّه البعض جرائم الفايد المزعومة بجرائم مشاهير متهمين بالتحرش الجنسي مثل هارفي واينستين وجيفري إبستين، مشيرين إلى وجود نمط مماثل من الانتهاكات.

الفايد وُصف بـ«الوحش» خلال مؤتمر صحافي عقده الفريق القانوني (أ.ف.ب)

وتسعى دو إلى جمع أدلة من علي الفايد لتقديمها في دعوى قضائية أخرى في المملكة المتحدة. وأضافت في التماسها، أن التحقيقات يجب أن تتناول الخلل النظامي الذي سمح بوقوع هذه الانتهاكات لسنوات طويلة، مما أدّى إلى إفلات المتهمين من المحاسبة.

في سياق آخر، أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) مؤخراً إلى تقارير من عشرات الموظفين السابقين في «هارودز» الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات مماثلة. وقد أثارت تلك التقارير ضجة في الأوساط البريطانية، حيث دعت إلى إعادة النظر في ثقافة العمل السائدة داخل المتجر البريطاني ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

«هارودز» تشعر بصدمة واستياء بشأن اعتداءات ارتكبها الفايد (أ.ف.ب)

وأضافت المحامية ليندا سينغر، التي تمثل دو، أن شهادة علي الفايد ستكون حاسمة، ليس فقط من أجل قضية موكلتها، بل أيضاً لمساعدة ضحايا آخرين في المطالبة بحقوقهم ومحاسبة كل من ساهم أو أخفى هذه الانتهاكات.