مفاوضات أميركية ـ أوروبية حول ملحق لـ«نووي» إيران

أعلن مسؤول أميركي رفيع أن بلاده تتفاوض مع شركائها الأوروبيين، على إضافة «ملحق» إلى الاتفاق النووي الإيراني، يتضمن «إجراءات أكثر شدة» لإجبار طهران على وقف سلوكها الإقليمي المزعزع للاستقرار.
وقال مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية بريان هوك، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، أمس، إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2015 «فيه كثير من أوجه القصور، ولن نسمح باستمراره على وضعه الحالي».
وأشار هوك الذي مثّل الولايات المتحدة في اجتماع فيينا للمراجعة الدورية للاتفاق النووي الأسبوع الماضي، إلى أن الملحق الإضافي الذي يتم التفاوض حوله مع الأوروبيين «يهدف بالأساس إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، ويتضمن إجراءات جديدة للتفتيش والرقابة على أنشطة إيران النووية».
ولفت إلى أن الملحق سيسعى إلى «إجبار طهران على وقف ممارساتها غير المقبولة في المنطقة، بما في ذلك دعمها وتمويلها للجماعات الإرهابية، ومحاولاتها لتهديد أمن واستقرار المنطقة، وتدخلها في شؤون الدول الأخرى لزعزعة استقرارها». وأكد أن «على إيران أولاً التوقف عن تدخلها في شؤون الدول الأخرى ووقف رعايتها للجماعات الإرهابية».
وأوضح هوك أن هذه المفاوضات ستستمر حتى موعد تجديد الاتفاق في 12 مايو (أيار) المقبل، «وفي حالة عدم التوصل لاتفاق حول هذا الملحق الإضافي، فسيكون أمام الإدارة الأميركية خياران، إما الانسحاب من الاتفاق النووي أو وقف تجميد العقوبات».
...المزيد