سيول تشير لإمكانية عقد قمة ثلاثية مع بيونغ يانغ وواشنطن

الرئيس الكوري الجنوبي مون جي - إن (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جي - إن (رويترز)
TT

سيول تشير لإمكانية عقد قمة ثلاثية مع بيونغ يانغ وواشنطن

الرئيس الكوري الجنوبي مون جي - إن (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جي - إن (رويترز)

قال الرئيس الكوري الجنوبي مون جي - إن، اليوم (الأربعاء)، إنه من الممكن عقد قمة ثلاثية مع كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وإن المحادثات يجب أن تهدف إلى إنهاء التهديد النووي على شبه الجزيرة الكورية.
ويعتزم مون عقد اجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون الشهر المقبل، بعد نشاط دبلوماسي في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قال أيضاً إنه سيجتمع مع كيم بحلول نهاية مايو (أيار) المقبل.
وقال مون، خلال اجتماع تحضيري في القصر الرئاسي الأزرق للقمة بين الكوريتين: «ستكون القمة بين كوريا الشمالية وأميركا حدثاً تاريخياً في حد ذاته، في أعقاب قمة بين الكوريتين»، وأضاف: «اعتماداً على المكان، قد يكون المكان مؤثراً... واعتماداً على التقدم، فقد يؤدي إلى قمة ثلاثية بين الجنوب والشمال والولايات المتحدة».
ومن المقرر عقد الاجتماع بين مون وكيم في قرية الهدنة الحدودية بانمونغوم لمدة يوم واحد. ويفكر المسؤولون في سيول في عقد الاجتماع الثلاثي المحتمل بالقرية أيضاً.
وقال مون إن سلسلة الاجتماعات يجب أن تهدف إلى «نهاية تامة» للقضية النووية، وقضية السلام على شبه الجزيرة الكورية، وأضاف أن لديه «رؤية وهدفاً واضحاً» لإقامة سلام دائم يحل محل وقف إطلاق النار الموقع في نهاية الحرب الكورية، التي استمرت بين عامي 1950 و1953. وتتضمن الرؤية أيضاً تطبيع العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، وتطوير العلاقات بين الكوريتين، وتعاوناً اقتصادياً يشمل بيونغ يانغ وواشنطن.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».