السعودية: 4 خطوات لتخفيض استهلاك الطاقة في المباني

شدد المركز السعودي لكفاءة الطاقة على أهمية وضع 4 خطوات في الاعتبار عند تصميم المباني، وذلك لتقليل استهلاك الطاقة.
وأشار المركز من خلال حملته التوعوية (#لتبقى) إلى أن لتصميم المباني وتطبيق العزل الحراري دوراً كبيراً في توفير استهلاك الطاقة، مؤكداً أهمية العزل الحراري في المباني، داعياً المصممين المعماريين إلى الاستفادة من الظروف الطبيعية في تصميم المباني والإنارة الطبيعية قدر المستطاع.
وأورد 4 خطوات تساعد في تحسين المناخ داخل المبنى قيد التصميم، منها الاهتمام بالشكل العام للمبنى واتجاهاته، إذ إن الشكل العام المثالي للمبنى هو الذي يمكّنه من استقبال أقل كمية من إشعاع الشمس، وعليه فإن الشكل المستطيل هو الشكل المثالي للمبنى بحيث يكون الضلع الطولي للمبنى مواجهاً للشمال.
وتطرق إلى أهمية العناية بتصميم النوافذ التي تعد من نقاط الضعف في المبنى، إذ تسمح بانتقال الحرارة من المنزل وإليه بسهولة أكثر من الحوائط الجانبية، ولذلك يجب تقليل مسطحات النوافذ إلى الحد الذي لا يشوّه جمال المبنى ولا يمنع الإضاءة الطبيعية المناسبة من الدخول، مع التقليل ما أمكن من مواجهة النوافذ مباشرة لأشعة الشمس. كما أن بإمكان المهندس المعماري تصميم أشكال هندسية من البروز، بحيث تعمل مظلة لفتحات النوافذ، الأمر الذي يقلل من تسرب أشعة الشمس إلى الداخل، مع اختيار زجاج النوافذ من النوع المزدوج للمساعدة في تقليل تسرب الحرارة إلى داخل المبنى.
وذكر أن التشجير المناسب يعطي راحة وتوفيراً في الطاقة في الشتاء والصيف، فمن الناحية الجنوبية للمبنى من المفضل زراعة الأشجار متساقطة الأوراق في الشتاء، وذلك لإيجاد ظل من أشعة الشمس في الصيف، والسماح لأشعة الشمس بالمرور في الشتاء، أما في النواحي الشمالية والغربية والشرقية فمن المفضل زرع أشجار دائمة الخضرة لتمنع أشعة الشمس من الدخول إلى المنزل في الصيف، ولتعمل مصداً للرياح في الشتاء.
ودعت حملة (#لتبقى) إلى استخدام الألوان الفاتحة التي تتمتع بخاصية عكس الأشعة سواء كانت أشعة شمس أو أشعة إنارة داخلية، وأن تكون دهانات الحوائط الخارجية أو الرخام أو الحجر المستخدم من النوع الفاتح، لعكس أشعة الشمس وتقليل امتصاصها للحرارة، وتسريبها داخل المبنى، ما يعني تخفيض استهلاك التكييف، مشيرةً إلى أن الدهانات الداخلية إذا كانت من النوع الفاتح تعكس أشعة الشمس، وتقلل امتصاصها للحرارة، وتسريبها داخل المبنى، ما يعني تخفيض استهلاك التكييف.
من ناحية أخرى، نصحت الحملة الراغبين في شراء مركبة جديدة بالبحث عن «بطاقة اقتصاد الوقود» كونها المرشد لكفاءة المركبة في استهلاك الوقود، للمقارنة بين أنواع المركبات من شركات مختلفة للفئة ذاتها واختيار أفضلها توفيراً للوقود.
ونوّهت بضرورة الانتباه كذلك إلى أمور عدة منها التقنيات الموجودة في المحرك مثل «الشحن التوربيني، والشحن فائق السرعة»، والتقنيات الموجودة في ناقل الحركة، إضافة إلى انسيابية الهواء، والتقنيات الأخرى التي تؤثر على أداء المركبة، مشيرةً إلى أن المحركات الصغيرة يمكن أن تعطي مستوى أداء مماثل لمستوى أداء محركات أكبر في ظل استخدام التقنيات السابقة.
وأكدت أن المحافظة على الحالة الفنية الجيدة للمركبة، من خلال الصيانة الدورية تساعد على المحافظة على معدلات استهلاك الوقود، إذ إن صيانة المركبة بشكل دوري، أمر مهم جداً، لأنه يسهم في إطالة العمر الافتراضي للمركبة، والمحافظة على معدلات استهلاك الوقود في حدودها الطبيعية التي صُممت المركبة من أجلها.
وبيّنت الحملة أن من الأمور التي ت اعد كذلك في توفير الوقود في المركبة معرفة الوجهة بشكل دقيق باستخدام نظام التوجيه الملاحي سواء في المركبة أو عن طريق جهاز الجوال؛ لأنه يسهم في اختصار وقت ومسافة الرحلة.
وحثّت حملة (#لتبقى) المواطنين والمقيمين على إجراء صيانة دورية للأجهزة الكهربائية المنزلية بشكل عام، لأن من شأن ذلك الإسهام في زيادة عمرها الافتراضي والمحافظة على كفاءة استهلاك الطاقة فيها.
كما أوصت بالعناية بصيانة أجهزة التكييف خصوصاً، كونها أكثر الأجهزة الكهربائية المنزلية استهلاكاً للطاقة، من خلال تنظيف الفلاتر الداخلية والراديتير الخارجي، لأنه يُسهم في إطالة عمر المكيف وزيادة كفاءته وتحسين جودة الهواء.
وأوضحت أن غسيل مواسير التبريد الخارجية في جهاز التكييف يساعد على إزالة الأتربة؛ ما يسمح بتبادل حراري أكثر فاعلية، ويقلل عمل الكمبروسر؛ ويوفر استهلاك الكهرباء، كما تسهم صيانة الأجهزة الكهربائية من ثلاجات وغسالات ومجمدات في إطالة عمرها الافتراضي والمحافظة على معدلات استهلاك الطاقة.