السعودية: تحديث عدد من تشريعات نظام الطيران المدني

وزير النقل والخدمات اللوجيستية يتحدث لوسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: تركي العقيلي)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية يتحدث لوسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: تركي العقيلي)
TT

السعودية: تحديث عدد من تشريعات نظام الطيران المدني

وزير النقل والخدمات اللوجيستية يتحدث لوسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: تركي العقيلي)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية يتحدث لوسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحافي (تصوير: تركي العقيلي)

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر عن وجود تحديثات وتطوير في الجانب التشريعي لنظام الطيران المدني من لوائح اقتصادية، وخدمات العملاء، وإدارة المجال الجوي، وغيرها، والتي تتم بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة، سواءً الخدمية في المطارات ومجال التموين والصيانة والخدمات الأمنية.

وقال خلال مؤتمر صحافي خاص على هامش مؤتمر مستقبل الطيران، الذي انطلقت أعماله، الاثنين في الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن تطوير التشريعات يهدف إلى تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، بالوصول إلى أكثر من 300 مليون راكب و250 جهة، إلى جانب مستهدفات عدد من الاستراتيجيات الأخرى بما فيها السياحة، والحج والعمرة.

وأكد وزير النقل والخدمات اللوجيستية أن السعودية تعمل على بناء وتوسعة العديد من المطارات، ومنها مطار الملك سلمان الدولي في الرياض الذي سيكون أحد أكبر المطارات في العالم وستصل طاقته في عام 2030 إلى 100 مليون راكب، وكذلك مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار «البحر الأحمر الدولي» - الذي افتتح مؤخراً - ومطار «نيوم الدولي الجديد».

وأضاف الجاسر أن هناك توسعات في مطارات مختلفة والعديد من الصالات التي تم افتتاحها خلال الفترة الماضية، والمطارات الجديدة التي يتم العمل عليها ومنها مطار جازان، والباحة، والجوف، إضافة إلى التوسعة الكبيرة لمطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة التي أعلن عنها بالشراكة مع القطاع الخاص، وذلك لنقل 17 مليون راكب.

كما بيّن الجاسر أن هناك استثمارات كبيرة أخرى، ومنها «طيران الرياض» الجديد - المملوك بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة» – والتي أعلنت بدورها عن صفقة تتجاوز 78 طائرة عريضة البدن، ولديها طموحات كبيرة في المزيد من الاستحواذات وستنطلق أولى رحلاتها في العام المقبل.

وتابع أن «الخطوط السعودية» ستوحد عملياتها وتبني محور طيران رئيسياً من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، بتوظيف جميع أسطولها الحالي الذي يتجاوز 150 طائرة والصفقات الجديدة التي أعلنت عنها 40 طائرة عريضة البدن، بالإضافة إلى إعلانها اليوم عن صفقة 105 طائرات من ذات الممر الواحد.


مقالات ذات صلة

التجارة الثنائية الخليجية - الأميركية تبلغ 180 مليار دولار

الاقتصاد جاسم البديوي خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة بين مجلس التعاون والشركات الأميركية (الشرق الأوسط)

التجارة الثنائية الخليجية - الأميركية تبلغ 180 مليار دولار

حققت التجارة الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في عام 2023 ما يقارب 180 مليار دولار، ما يؤكد تقدم التعاون بين الجانبين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الوزير عبد الله السواحه لدى لقائه أموس هوكشتاين وبريت ماكغورك (وزارة الاتصالات السعودية)

الرياض وواشنطن لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في الاقتصاد الرقمي

بحث وزير الاتصالات السعودي مع مسؤولين في البيت الأبيض توسيع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ودعم نمو الاقتصاد الرقمي وتحفيز الابتكار وتطوير صناعة الفضاء

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جناح «صناعة سعودية» في معرض النقل والخدمات اللوجيستية 2024 في الصين (واس)

صادرات السعودية غير النفطية للصين تجاوزت 46 مليار دولار في 5 سنوات

تجاوزت قيمة الصادرات السعودية غير النفطية إلى الصين خلال الأعوام الخمسة الماضية 2019 - 2023 حاجز 176 مليار ريال (46.9 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «نايت فرنك» في إحدى مقراتها (موقع الشركة الإلكتروني)

«نايت فرنك»: سوق البناء في السعودية ستصل إلى 181.5 مليار دولار في 2028

من المتوقع أن يصل إجمالي قيمة إنتاج سوق البناء في السعودية إلى 181.5 مليار دولار بحلول نهاية عام 2028، وهو ما يمثل زيادة نسبتها 30 في المائة تقريباً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد جانب من الجناح السعودي المشارِك في المعرض الدولي المنعقد في شنغهاي الصينية (الشرق الأوسط)

13 جهة تبرز تطورات الخدمات اللوجيستية السعودية في معرض بشنغهاي

أبرزت 13 جهة سعودية معنية بالنقل والخدمات اللوجيستية تطورات البنية التحتية في البلاد لجميع القطاعات (البحري، والجوي، والبري، والسككي).

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)

مجلس البنوك الإسلامية يطلق أداة حساب غازات الدفيئة

مبنى منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
مبنى منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

مجلس البنوك الإسلامية يطلق أداة حساب غازات الدفيئة

مبنى منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)
مبنى منظمة التعاون الإسلامي (الشرق الأوسط)

أطلق المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية - عضو منظمة التعاون الإسلامي - مؤخراً دليل أداة حساب الغازات الدفيئة، وفقاً للمعايير الدولية وبالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.

وأوضح المجلس العام للبنوك أن هذه الأداة تمثل خطوة استباقية نحو تحقيق الاستدامة والعمل المناخي في صناعة الخدمات المالية الإسلامية.

وأكد المجلس العام أن إدارة انبعاثات غازات الدفيئة إجراء ضروري لضمان التصدي الفعال لعملية تغير المناخ وتحقيق أهداف اتفاقية باريس، ما يقتضي توفر قياسات للانبعاثات تتسم بالشمول والشفافية والدقة والقياس الفوري.

وأضاف المجلس: «تمثل هذه الأداة إحدى المبادرات المندرجة تحت وثيقة الاستدامة الصادرة عن منظمات البنى التحتية للمالية الإسلامية، والمعتمدة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 28)، التي تسعى لمعالجة تحديات المناخ بشكل فعال في القطاع المالي الإسلامي».

وتعمل الأداة على تطوير خطط العمل من خلال معالجة وإدارة المخاطر المناخية، إلى جانب تعزيز دور البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية في الجهود العالمية للعمل المناخي.

وأشار المجلس العام إلى تزايد أعداد المؤسسات التي تطمح إلى إعداد التقارير بشأن انبعاثات غازات الدفيئة، علاوة على إدارة أثرها الكربوني على نحوٍ أفضل.