دبي: هدايا لسائقي التاكسي في {يوم السعادة}

دبي: هدايا لسائقي التاكسي في {يوم السعادة}
TT

دبي: هدايا لسائقي التاكسي في {يوم السعادة}

دبي: هدايا لسائقي التاكسي في {يوم السعادة}

للاحتفال بيوم السعادة العالمي، اختار فندق في دبي بتوزيع الهدايا والحلويات على سائقي التاكسي في شوارع المدينة.
ونزل موظفو فندق «جلوريا دبي» إلى الشوارع صباح أمس لاستيقاف سيارات التاكسي، وتقديم الحلويات والقهوة والهدايا للسائقين، مرفقة ببطاقات التهنئة بيوم السعادة العالمي.
وقال المدير العام الإقليمي لفنادق جلوريا فريدي فريد إن أطقم الضيافة في الفندق استقبلت الموظفين في الشوارع أثناء توجههم لإعمالهم، ببطاقات التهنئة والحلوى، بهذه المناسبة، مما خلق أجواء من البهجة في المنطقة المحيطة بمبنى الفندق.
وتحتفل مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارات بيوم السعادة العالمي، بإطلاق البالونات في الشوارع، وتقديم الهدايا للموظفين، مع خروج مسيرات فنية في الطرق ومراكز التسوق. حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويذكر أن دولة الإمارات تحرص على توفير السعادة والرخاء والرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها. ولتعزيز ذلك، قامت بتعيين وزير دولة للسعادة، كما اعتمدت البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي يضم مجموعة من السياسات والخدمات التي تعزز من أنماط الحياة الإيجابية. اقرأ عن هذه الجهود وغيرها لتحقيق سعادة مجتمع دولة الإمارات، وبيئة الأعمال.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.