خالد بن سلمان: إيران خطر على المجتمع الدولي

TT

خالد بن سلمان: إيران خطر على المجتمع الدولي

في أول ظهور إعلامي للسفير السعودي في واشنطن الأمير خالد بن سلمان، عبر قناة «CNN» الأميركية، أكد خلال المقابلة أن المشكلة مع إيران تكمن في سلوكها ورغبتها الجامحة في التوسع، وقال: «إيران لا تريد زعزعة استقرار السعودية فقط بل المنطقة برمتها».
وأضاف السفير السعودي: «إيران‬ تريد ‫حزب الله‬ آخر في ‫اليمن، وميليشيا ‫الحوثي‬مدعومة من ‫إيران الراعي الأكبر للإرهاب»، واستطرد مشدداً: «إيران خطر على المجتمع الدولي والمنطقة، وليس على السعودية فحسب».‬‬‬‬‬
وقال السفير الشاب: «نحن مهتمون بعمق بالأزمة الإنسانية في اليمن، ونحن أكبر المانحين لليمن، وملتزمون بالعمل مع حلفائنا لإيجاد بدائل والتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية».
وأضاف: «لدينا رؤية جديدة - رؤية السعودية 2030 - ورؤية للتحول الوطني الشامل»، وقال: «لدينا رؤية طويلة المدى، وقمنا بالكثير من الإصلاحات لكن الطريق ما زال طويلاً».
وعن مكانة المرأة في بلاده، قال السفير السعودي: «إن أكبر سوق أسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تترأسها امرأة سعودية، وهذا مؤشر على مكانة المرأة في المجتمع السعودي».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.