بولندي وفرنسي يرسمان مستقبل «شباب الإمارات»

بن غليطة يتعهد العودة لمنصات التتويج... والأبيض يواجه سلوفاكيا

مروان بن غليطة («الشرق الأوسط»)
مروان بن غليطة («الشرق الأوسط»)
TT

بولندي وفرنسي يرسمان مستقبل «شباب الإمارات»

مروان بن غليطة («الشرق الأوسط»)
مروان بن غليطة («الشرق الأوسط»)

خاض المنتخب الإماراتي الأول لكرة القدم أمس الاثنين تدريبه الأول في العاصمة التايلاندية بانكوك استعداداً لمواجهة سلوفاكيا يوم الخميس المقبل في افتتاح بطولة كأس ملك تايلاند الدولية الودية التي ستقام خلال الفترة من 22 إلى 25 مارس (آذار) الحالي ضمن البرنامج التحضيري للأبيض لنهائيات كأس آسيا 2019.
ووصلت بعثة المنتخب الإماراتي إلى بانكوك أمس الاثنين وتضم وفداً مكوناً من عبد الله صالح (مشرفاً) وعبيد هبيطة (مديراً) وألبيرتو زاكيروني (مدرباً) وستيفانو أجريستي وسليم عبد الرحمن (مساعدين للمدرب وأوجينيو الباريلا (مدرباً للياقة البدنية) وماريزيو جويدو (مدرباً لحراس المرمى).
كما تضم البعثة 24 لاعباً هم: أحمد برمان، إسماعيل أحمد، خالد عيسى، محمد عبد الرحمن، مهند سالم العنزي، ريان يسلم، أحمد خليل، عامر عبد الرحمن (العين) أحمد محمد الهاشمي، علي خصيف (الجزيرة)، خليفة مبارك غانم، أحمد شامبيه، جاسم يعقوب، محمود خميس، أحمد الياسي، (النصر)، محمد مرزوق، عبد العزيز هيكل، وليد عباس، ماجد حسن (شباب الأهلي دبي)، علي سالمين، (الوصل)، أحمد ربيع (بني ياس)، محمد العكبري (الوحده) الحسن صالح، سيف راشد (الشارقة).
وأجرى الجهاز الفني بقيادة زاكيروني تعديلات بسيطة على القائمة التي تم إعلانها مسبقاً لظروف الإصابات، حيث يغيب كل من محمد عمر العطاس ومسلم فايز (الجزيرة) سالم العزيزي (الوصل) وسالم سلطان (الوحدة) فيما تم استدعاء لاعبي النصر محمود خميس وأحمد الياسي ومهاجم بني ياس أحمد ربيع الذي سيلتحق بالبعثة.
من جهته، أكد عبد الله صالح، مشرف المنتخب أن المشاركة في بطولة كأس ملك تايلاند الدولية الودية تعتبر في غاية الأهمية كونها ضمن المحطات الأساسية في برنامج المنتخب استعداداً لكأس آسيا 2019 بعد المشاركة في دورة كأس الخليج العربي «خليجي 23 » التي أقيمت في الكويت أوائل هذا العام، والتي كانت بطولة استثنائية والأولى للمنتخب تحت قيادة المدرب الإيطالي ألبيرتو زاكيروني.
إلى ذلك، أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أمس عن التعاقد الرسمي مع البولندي ماجيك سكورزا مدربا للمنتخب الأولمبي والفرنسي لودوفيتش باتيلي مدربا لمنتخب الشباب الذي يستعد لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً في إندونيسيا خلال أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
جاء الإعلان الرسمي في مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد بدبي بحضور مروان بن غليطة رئيس الاتحاد وعبد الله الجنيبي نائب الرئيس.
ويمتلك سكورزا سيرة ذاتية جيدة حيث سبق له تدريب نادي بوجون شتشين البولندي ولخ بوزنان البولندي، وحقق معه لقب الدوري البولندي وكأس السوبر البولندي ووصيف كأس بولندا خلال عامي 2014 و2015.
وقال مروان بن غليطة في المؤتمر الصحافي: «مستمرون في تكملة إعداد منتخباتنا الوطنية بطرق مدروسة وبرامج مسبقة للوصول لمنصات التتويج»، وبالأخص منتخبات المراحل السنية بهدف خدمة المنتخب الأول.
وأوضح رئيس اتحاد الكرة: «لا ننظر لجنسيات المدربين عند التعاقد معهم، بل ننظر للخبرة الفنية والبطولات التي حققوها خلال مسيرتهم التدريبية، وجميع المدربين الموجودين معنا في الوقت الحالي من المدرسة الأوروبية والتي تمتلك في رصيدها الكثير من الخبرات والإنجازات والطاقات التدريبية المعروفة».
وأكد بن غليطة بذات الوقت على أن اتحاد الكرة كان ولا يزال يدعم المدرب المواطن، ويشجع على أن يكون المدرب الوطني ضمن الكوادر الفنية لمنتخباتنا الوطنية وهو نهج قائم ومعمول به.
ومن جهة أخرى، أعرب البولندي سكورزا عن حماسه وتطلعه لقيادة المنتخب الأولمبي وتحقيق حلم الوصول لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020.
وقال الفرنسي لودوفيتش: «عندي شغف كبير للتعرف على الجهاز الفني والإداري للمنتخب، وجميع اللاعبين الموجودين اليوم الاثنين في أولى حصصهم التدريبية التمهيدية لخوض البطولة الودية الدولية خلال الأيام المقبلة مع منتخبات السعودية وتايلاند وأرمينيا»، مشيرا إلى أن وجوده في هذه المهمة يمثل تحديا بالنسبة له وسيعمل مع فريق عمله على كسب هذا التحدي.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

رياضة عالمية هذا الفوز الثاني لروما في مبارياته الثلاث الاخيرة (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

عاد روما إلى سكة الانتصارات بحسمه دربي العاصمة أمام جاره لاتسيو 2-0 الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ليفاندوفسكي نجم برشلونة (اب)

نجوم يطاردون الأرقام القياسية في 2025

يتطلع نجوم الساحرة المستديرة لمطاردة مزيد من الأرقام القياسية خلال عام 2025، وفي مسيرتهم الحافلة بالإنجازات، أملاً في تعزيز وجودهم بوصفهم أبرز أساطير كرة القدم

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عربية الهلال السوداني إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني إلى ربع النهائي

بلغ الهلال السوداني دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك عقب تعادله مع ضيفه مولودية الجزائر 1/1.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

أموريم: أنا مستاء!

أبدى روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد سعادته بالقوة التي أظهرها فريقه خلال تعادله المثير 2-2 مع ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عربية نهضة بركان المغربي أول المتأهلين لربع نهائي الكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان أول المتأهلين لربع النهائي

حجز فريق نهضة بركان المغربي بطاقة التأهل الأولى لدور الثمانية في كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بالفوز على مضيفه ستاد مالي.

«الشرق الأوسط» (باماكو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».