الباطن يرفض طلب «الأزرق» التخلي عن سيبيريا

TT

الباطن يرفض طلب «الأزرق» التخلي عن سيبيريا

بدأ فريق الباطن معسكره في دولة الكويت حيث من المقرر أن يخوض هناك 3 مباريات ودية يستهلها اليوم أمام فريق السالمية أحد أبرز الفرق الكويتية تأهبا لخوض المواجهة التاريخية أمام الاتحاد في الـ31 مارس (آذار) الحالي في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ومن المقرر أن يستمر المعسكر لـ8 أيام سيحرص من خلالها المدرب الروماني سيبيريا على الجوانب الفنية المكثفة حيث سيعكف على تجربة عدد من الخطط الفنية خلال المباريات الثلاث التي سيخوضها في الكويت قبل العودة إلى حفر الباطن وإكمال بقية الإعداد قبل استقبال الاتحاد على ملعب النادي.
واختارت إدارة الباطن الكويت لإقامة المعسكر لقرب المسافة البرية، حيث ترتبط السعودية بالكويت من خلال حدود برية أحد منافذها حفر الباطن.
وعلى صعيد متصل بات في حكم المؤكد وجود اللاعب عبد الله جوعي في مباراة فريقه المقبلة والمواصلة حتى نهائي الكأس في حال تأهل الفريق، حيث لن يمنعه توقيعه لنادي ماريتيمو البرتغالي من مواصلة عقده الحالي والذي يلزمه أيضا البقاء حتى نهاية الدوري السعودي للمحترفين الذي ضمن الباطن خلاله البقاء رسميا دون اللجوء إلى حسابات خوض الملحق بعد أن ابتعد عن صاحب المركز الثالث عشر فريق الرائد بفارق 7 نقاط قبل ختام الدوري بجولتين.
وعلى الرغم من الأزمة المالية التي يمر بها نادي الباطن إلا أن مصادر تؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة ستعتذر عن أي طلب اتحادي رسمي بنقل مواجهة الفريقين إلى مدينة جدة وتحديدا ملعب الملك عبد الله بن عبد العزيز «الجوهرة» وإن كان هناك تعهد اتحادي بالتنازل الكامل عن مداخيل المباراة.
وكانت إدارة الباطن تلقت دعما من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف سعد المشحن ضمن الدعم المباشر الذي يقدمه للإدارة منذ سنوات.
من جانبه أكد مبارك الظفيري نائب رئيس النادي والمتحدث الرسمي أن فريقه عاقد العزم على تخطي الاتحاد والوصول لنهائي كأس الملك، مبينا أن التشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز هو الهدف الأسمى الذي يسعون لتحقيقه هذا الموسم بغض النظر عن الفوز والخسارة في حال الوصول للنهائي.
واعتبر أن فريقه قادر على فرض نفسه في مواجهة الدور نصف النهائي والعبور لنهائي أغلى البطولات وتحقيق سابقة تاريخية لناد مكافح أثبت أنه يستحق كل الاحترام والإشادة من كل المتابعين، مبينا أن ضمان البقاء في دوري المحترفين أثار الارتياح للتركيز على بقية المشوار في بطولة كأس الملك.
من جهة أخرى، كشف موقع لاجزيتا سبورت الروماني واسع الانتشار أن مدرب فريق الباطن الروماني سيبيريا على بعد خطوة من تدريب نادي الهلال، ويأتي ذلك بعد النجاحات التي حققها مع أولمبي الهلال سابقا والباطن حاليا.
وأشار الموقع إلى اجتماع قد تم عقده بين مسؤولي الهلال ورئيس نادي الباطن الأيام الماضية لطلب خدمات المدرب إلا أن رئيس الباطن رفض العرض الهلالي وذلك بعد المستويات الكبيرة التي قدمها الفريق الشرقي ومنها وصول الفريق إلى نصف نهائي كأس الملك.
وأكد الموقع أن المدرب تلقى عرضا بقيمة 250 ألف يورو لتدريب الهلال الفترة المقبلة كون الهلال دخل مرحلة حسم بالدوري ويمر الفريق بمرحلة عدم استقرار منذ إقالة المدرب الأرجنتيني رامون دياز.
وأوضح وكيل أعمال روماني أن الهلال يريد المدرب فيما يجد رفضا من نادي الباطن لافتا النظر إلى وجود عروض للمدرب من أندية خليجية، وكان سيبيريا قد نجح بإبعاد الباطن عن مراكز الخطر بعد تولى تدريب الفريق منتصف الموسم، وسبق له قيادة الرائد منذ بداية الموسم إلا أنه لم يحقق نتائج إيجابية مما أدى لرحيله.
وتأمل جماهير الهلال في حال عودة سيبيريا أن يحقق النجاحات التي حققها إبان تدريبه أولمبي الهلال بالإضافة إلى الفترة التي تولى فيها تدريب الفريق الأول قبل قدوم دياز والتي نجح فيها في المحافظة على الصدارة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.