هواتف ذكية بتصاميم مبدعة وأسعار معقولة

«أبيكس» سابق عصره و«زين فون 5» يشابه {آيفون}

هاتف «أبيكس» - هاتف  «زين فون 5»
هاتف «أبيكس» - هاتف «زين فون 5»
TT

هواتف ذكية بتصاميم مبدعة وأسعار معقولة

هاتف «أبيكس» - هاتف  «زين فون 5»
هاتف «أبيكس» - هاتف «زين فون 5»

كشفت شركة فيفو الصينية (Vivo) النقاب عن التصوّر الأولي لهاتفها الجديد المسمى أبيكس Apex، الذي يتميز بمزايا رائعة لا يوجد لها مثيل حاليا في السوق، حيث يأتي تصميم الهاتف بشاشة تغطي واجهته الأمامية بالكامل بلا حواف ولا كاميرا أمامية. هذا التصميم العصري توقعنا رؤيته في الهواتف الرائدة كسامسونغ غالكسي إس 9 وآيفون 10، ولكن ذلك لم يحدث رغم محاولة الشركتين التخلص من الحواف بأكبر قدر ممكن ولكن انتهى بهما الأمر إلى ترك مساحة في أعلى وأسفل الشاشة لتحوي الكاميرا الأمامية والسماعة وبعض المستشعرات الأخرى.

تصميم مبدع
وكما أبهرتنا من قبل شهر بإعلانها عن أول هاتف في العالم يحوي قارئ بصمة في الشاشة ها هي فيفو Vivo تؤكد من جديد علوّ قدمها بتصميمها لهاتف أبيكس Apex كأول هاتف في العالم مدمج بكاميرا أمامية تنبثق أعلى الجهاز في خلال 0.8 ثانية تظهر فقط عندما تريد التقاط صورة سيلفي. وعن طريق هذه الحركة الذكية، استطاعت فيفو أن تجعل من نسبة الشاشة للجوال تقريبا 91٪، وهو رقم لم تصل إليه أي شركة أخرى بعد.
الإبداع لم يتوقف هنا، فشاشة الهاتف أتت بالعديد من التحسينات الجديدة، فيوجد تحتها مستشعر البصمة الذي يغطي نصف مساحة الشاشة السفلي عوضاً عن المستشعر السابق الذي كان بحجم إبهام الأصبع، مما يتيح للمستخدمين فتح الهاتف بكل أريحية دون الحاجة إلى وضع الأصبع على مكان بعينه.
ما أثار الإعجاب أيضا أن الشركة استطاعت أيضا تضمين كل من مستشعر الاقتراب Proximity Sensor والسماعة والميكروفون جميعها تحت الشاشة بتقنية عصرية وغير مسبوقة.
ومن الخصائص الجديدة الأخرى التي قامت شركة فيفو بتزويد Apex بها، شريحة صوتية فائقة الدقة من نوع Hi - Fi والتي تعمل على توفير تجربة صوتية مميزة من خلال الدمج بين DAC وثلاث مكبراتٍ للصوت في ذات الوقت.
وزودت فيفو هاتفها Apex بشاشة من نوع OLED، بقياس يبلغ 6 بوصات بعرض 8 ملم من الأعلى و4.3 ملم في أسفلها تبلغ دقتها2160 × 1080 بكسل، أيضا سيأتي الهاتف بمعالج سناب دراغون Snapdragon 845 بينما لم تفصح فيفو بهد عن سعة الذاكرة العشوائية ولا سعة ذاكرة التخزين ولا دقة الكاميرا حتى هذه اللحظة.
ووفق هذه المواصفات يُعد هاتف Apex من فيفو نموذجاً عن المفاهيم المستقبلية للهواتف الذكية، ورغم أنه ما يزال مجرد فكرة، فإن فيفو أكدت أنها ستمضي قدما في تصنيع هذا الهاتف وستسعى لطرحه في الأسواق الصيف الجاري غير أنها لم تؤكد التاريخ ولا السعر لهذا الهاتف المميز. وهنا يطرح سؤال نفسه: هل ستحذو الشركات الكبرى حذو فيفو أم سيكون لهم رأي آخر بتصميم أكثر إبداعاَ؟ الوقت وحده كفيل لإجابة هذا السؤال فلننتظر ونرى.

هاتف «زين فون»
«زبن فون5 Zenfone 5 من شركة أسوس، هاتف ذكي شبيه بآيفون 10 ولكن بسعرٍ في متناول اليد. لن يكون الأمر مفاجئاً على الإطلاق إذا وصفتَ هذا الهاتف بأنه نسخة مقلّدة من آيفون 10 إذ جاء تصميم الهاتف مشابها لتحفة آبل خصوصا مع بروز القطعة الزائدة السوداء اللون Notch في واجهة الهاتف.
ومن أهم المواصفات التي يحظى بها الهاتف هي أناقة تصميمه حيث أتى الهاتف بزوايا مستديرة بينما كانت خلفيته من الألمنيوم اللماع يتوسطها قارئ البصمة وبجانبه كاميرتان بتصميم عمودي كما هو الحال في هواتف آيفون 10، أيضا زودت أسوس هاتفها بشاشة مقاس 6.2 بوصة عالية الوضوح بدقة 1080x2246 بكسل، تغطي حوالي 83.6 في المائة من واجهته الأمامية ومحمية بطبقة غوريلا غلاس Gorilla Glass أما بالنسبة للمعالج، فالهاتف يأتي بشريحة كوالكوم سنابدراغون 636، مع سعة ذاكرة عشوائية تبلغ 4 غيغابايت وسعة تخزين داخلية تبلغ 64غيغابايت، يمكن زيادتها من خلال منفذ بطاقة التخزين الخارجية Micro SD حتى 400 غيغابايت. أما بالنسبة للكاميرا فيوفر هاتف Zenfone 5 كاميرا خلفية مزدوجة أحداهما بدقة 12 ميغابكسل وبفتحة عدسة تبلغ 1.8 والأخرى بدقة 8 ميغابكسل وبفتحة عدسة تبلغ 2.0، كما تدعم الكاميرا العديد من الخصائص كتقنية Auto - Focus والتعرف على الوجه ونمط بانوراما وHDR. كما يأتي الهاتف بكاميرا أمامية بدقة 8 ميغابكسل بفتحة عدسة 2.0 يمكنها تصوير الفيديو بدقة 1080 إطارا في الثانية الواحدة.
كما يأتي الهاتف ببطارية غير قابلة للاستبدال، بقدرة 3300 ميلي أمبير، تمكن المستخدم من استعمال الهاتف ليوم كامل بكل راحة في حال الاستعمال العادي، كما تدعم البطارية خاصية الشحن السريع التي لا توجد عادة في فئة الأجهزة المتوسطة.
ورغم أن الهاتف يمكن اعتباره تقليدا لهاتف آبل آيفون 10 فإن أسوس دعمته بالعديد من المواصفات القوية والخصائص المتقدمة التي تجعل منه بلا شك، أحد أفضل الهواتف في فئته.
«ريدمي نوت 5 برو»
يعد هاتف شاومي ريدمي نوت 5 برو Xiaomi Redmi Note 5 Pro أحد أفضل الهواتف التي طرحتها عملاق الهواتف الذكية الصينية شركة شاومي في عام 2018 ليخلف هاتف السنة الماضية ريدمي نوت 4. ودعمت شاومي الهاتف بمميزات عالية الجودة وإمكانات رائعة توفر تجربة استخدام مدهشة للمستخدمين يعود فيها الفضل بشكل كبير إلى واجهة شاومي الجديدة MIUI 9 المبنية على آندرويد نوجا Nougat. كما يأتي هاتف شاومي ريدمي نوت بتصميم انسيابي جميل وبشاشة مقاس 5.99 بوصة عالية الدقة بواقع 1080x2160 بكثافة 403 بكسل-بوصة وتغطي الشاشة ما يقارب 77.4٪ من واجهة الهاتف.
أما بالنسبة للعتاد، فيأتي هاتف شاومي ريدمي نوت 5 برو بكوالكوم سناب دراغون 636 ثماني النواة، وهو معالج من الفئة المتوسطة ولكنه يتميز بكفاءته واستهلاكه البسيط لطاقة البطارية. كما يحتوي الهاتف على ذاكرة عشوائية 4 أو 6 غيغابايت (RAM) ويوفر الهاتف سعة تخزين داخلية تبلغ 64 غيغابايت يمكن زيادتها من خلال بطاقة التخزين الخارجية Micro SD حتى 256 غيغابايت. كما يتيح الهاتف أيضا خيار استخدام شريحتي اتصال من نوع Nano SIM في آنٍ واحد.
وزودت شاومي هاتفها بكاميرا خلفية مزدوجة أحداهما بدقة 12 ميغابكسل وبفتحة عدسة تبلغ 2.2و الأخرى بدقة 5 ميغابكسل وبفتحة عدسة تبلغ 2.0، كما تدعم الكاميرا العديد من الخصائص المتقدمة كتقنية Auto - Focus والتعرف على الوجه وتحديد المكان الجغرافي للصورة الملتقطة. يأتي الهاتف أيضا بكاميرا أمامية بدقة 20 ميغابكسل وبفتحة عدسة 2.0 يمكنها تصوير فيديو بدقة 1080 إطارا في الثانية الواحدة كما تدعم خاصية جديدة تعرف بـSoft Selfie Light تساهم بزيادة الإضاءة أثناء التقاط صور السيلفي. شاومي استغلت هذه الكاميرا لإضافة خاصية فتح القفل Face Unlock لتتمكن من استعمال هاتفك في أقل من 0.2 ثانية بمجرد النظر إليه.
بالنسبة لبطارية الهاتف فأتت بقدرة 4000 ميلي أمبير لتتفوق على هواتف رائدة كسامسونغ غالاكسي إس 9 الذي لا تتعدى بطاريته سعة 3000 ملي أمبير. هذه البطارية تمكن الجهاز من البقاء صامدا لمدة 19 يوما في حالة عدم الاستعمال Standby أو 14 ساعة من مشاهدة الفيديو أو 8 ساعات في حالة استخدامه في الألعاب حسب ما أوردته الشركة في موقعها الرسمي. ولكن من عيوب البطارية عدم دعمها للشحن السريع Fast Charging إذ سيتطلب منك الأمر ساعتين على الأقل لشحن الهاتف من 0٪ إلى 100٪.
الهاتف بصفة عامة يعتبر أفضل هاتف في فئته من ناحية السعر والمواصفات التي دأبت الشركة لتحسينها وليكمل الهاتف مسيرة سابقه ريدمي نوت 4 ويحافظ على تربعه لعرش أكثر الهواتف مبيعا في تاريخ الشركة.



معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
TT

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)
جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر أو يسيطر على نوبات الهلع.

ومن بين الشركات الناشئة المتخصصة في هذا المجال والحاضرة في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي يفتح أبوابه أمام أفراد العامة، غداً (الثلاثاء)، «نوتريكس» السويسرية التي أطلقت جهاز «كورتيسنس (cortiSense)»، القادر على قياس مستوى الكورتيزول المعروف بهرمون التوتّر.

و«كورتيسنس» عبارة عن جهاز أسطواني صغير على طرفه قطعة يمكنها جمع اللعاب، من دون اضطرار الشخص للبصق أو استخدام أنبوب، ثم يحلّل الجهاز اللعاب مباشرة. وبعد بضع دقائق، يمكن الاطلاع على النتائج عبر تطبيق في الهاتف المحمول.

وثمة جهاز منافس لـ«كورتيسنس» هو «إنليسنس (EnLiSense)» الذي يستخدم رقعة قماشية «باتش» تمتص بضع قطرات من العرق، ثم يتم إدخالها في قارئ محمول يعرض البيانات عبر أحد التطبيقات أيضاً.

يمكن لجهاز استشعار العرق القابل للارتداء الذي طوره باحثون في جامعة تكساس في دالاس ويتم تسويقه حالياً بواسطة شركة EnLiSense أن يوفر نظرة ثاقبة على مستويات الصحة والتوتر لدى مرتديه (موقع الشركة)

تقول مؤسِّسَة «نوتريكس» ماريا هان «لم يكن هناك حتى اليوم، أداة للتحكم من المنزل بمستوى هذا الهرمون»، مضيفة: «كان على الشخص إن أراد قياس مستوى الكورتيزول، الذهاب إلى المستشفى أو إرسال عينات» إلى المختبر.

في حالة كانت النتائج مرتفعة جداً، تقترح «نوتريكس» إمكانية التواصل مع متخصصين صحيين لتوفير حلّ مناسب من خلال استشارة طبية.

ترى ماريا هان أن «كورتيسنس» هو بمثابة «طبقة إضافية» من الإعدادات، ومكمّل لنظام «نوتريكس» الحالي ومنصتها «جيسنس» التي تجمع بيانات عن النوم والوزن والنشاط البدني والتغيرات في مستويات الغلوكوز.

وفي حين سيُتاح المنتج للشراء مباشرة من الأفراد، ترى هان أن النموذج يتقدّم لدى شركات التأمين الصحي والمؤسسات الرسمية والشركات أيضاً.

في النسخة الأخيرة من الجهاز، يحتفظ المستخدم بملكية بياناته الشخصية، ولكن يمكن تجميعها مع بيانات موظفين آخرين لمراقبة مستوى التوتر لدى الفريق أو العاملين في قسم واحد.

وعلى أساس هذه المعلومات، «يمكن للشركة» مثلاً أن «تقرر منح أيام إجازة إضافية» للموظف، بحسب ماريا هان.

تقول جولي كولزيت، وهي عالمة نفس من نيويورك: «هذه الأجهزة لا توفّر علاجاً ولكنها منتجات تكميلية تساعد في الكشف عن المشكلة الصحية أو تشخيصها بشكل أوّلي».

التنفّس لمواجهة التوتر

يضمّ جهاز «بي مايند» من شركة «باراكودا» الفرنسية كاميرا مدمجة قادرة على تحديد مؤشرات التوتر أو التعب، ومن ثم اقتراح أوقات للاسترخاء، إذا لزم الأمر، مع عرض صور وموسيقى هادئة.

تتميز أداة «كالمي غو» بقدرات إضافية من خلال جهازها الصغير الذي يشبه جهاز الاستنشاق المخصص لمرض الربو، الذي يمكن مسكه ويُستخدم عند حصول نوبات هلع.

أرادت رئيسة الشركة آدي والاش «ابتكار منتج يمكن أخذه إلى أي مكان ويُستخدم لتهدئة النوبة من دون الحاجة إلى تدخّل شخص آخر أو إلى تناول دواء».

يضع المستخدم فمه على الجهاز كما لو أنه يستخدم جهاز استنشاق ويتنفس بمعدل تحدده إشارات ضوئية. وبفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح الإيقاع المحدد خاصاً بكل فرد.

بالإضافة إلى التنفس، يحفّز الجهاز الذي بيع أكثر من مائة ألف نسخة منه في الولايات المتحدة، أربعاً من الحواس الخمس، مع إشارات ضوئية، واهتزاز جسدي ينتج صوتاً أيضاً، وروائح مهدئة «لفصل الشخص عن حالة التوتر».

شعار معرض الإلكترونيات الاستهلاكية «CES» يظهر عند دخول الحضور إلى المعرض (أ.ف.ب)

تنشّط هذه العملية الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يبطئ نشاط الجسم ويساعد في السيطرة على المشاعر.

أجرت «كالمي غو» دراسة سريرية على محاربين قدامى عانوا من ضغط ما بعد الصدمة (PTSD) بالتعاون مع المستشفى التابع لجامعة رايخمان الإسرائيلية.

وأظهرت الدراسة انخفاضاً في القلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة بعد بضعة أسابيع من الاستخدام. وبحسب أدي والاش، تمكّن بعض المرضى «من وقف علاجهم الدوائي».

كذلك، سيُعاين الزائرون في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات «رومي»، وهو روبوت صغير «يستخدمه كثيرون في اليابان للتخفيف من شعورهم بالقلق والوحدة»، بحسب شركة «ميكسي» التي صممته.

ويرد «رومي» على مالكه المحبط بعد ليلة من العمل غير المجدي بمزحة، مقترحاً عليه مشاهدة فيلم ليسترخي. تقول جولي كولزيت: «مع طرح مزيد من الأجهزة في السوق، ربما ستهتهم أعداد إضافية من الناس بالعلاج».

من ناحية أخرى، لا تؤمن كولزيت بقدرة الروبوت والذكاء الاصطناعي عموماً على الاستجابة للأسباب الجذرية للقلق أو التعاسة. وتقول: «يحتاج المرضى لشخص كي يرشدهم، حتى يشعروا بأنّ أحداً يفهمهم وأنهم على أرضية آمنة. لا أعتقد أن الروبوت قادر على تحقيق ذلك».