خالد بن سلمان يدشن حسابه في «تويتر»

تزامناً مع زيارة ولي العهد السعودي للولايات المتحدة

خالد بن سلمان يدشن حسابه في «تويتر»
TT

خالد بن سلمان يدشن حسابه في «تويتر»

خالد بن سلمان يدشن حسابه في «تويتر»

دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الاثنين، حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وجاء هذا التدشين بالتزامن مع الزيارة الرسمية الحالية التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للولايات المتحدة.
وقال الأمير خالد بن سلمان في أول تغريدة له "يسرني تدشين حسابي وأتشرف بخدمة ولاة الأمر والوطن والعمل على استمرار الحوار البنّاء بين المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية والارتقاء بالشراكة الإستراتيجية بين البلدين في جميع القطاعات. وأسأل الله العلي القدير أن أكون عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة".
وأضاف: "إلى رجال الحزم والعزم المرابطين في الحد الجنوبي، وفِي سائر أرجاء الوطن، أنتم عنوان النصر والبطولة، وتضحياتكم وبطولاتكم تسجل بأحرف من ذهب في تاريخ وطننا، أسال الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء في ظل قيادتنا الرشيدة".
وتابع السفير السعودي في واشنطن بالقول: "أشعر بالفخر نظير ما لمسته من أخواني وأخواتي الطلبة المبتعثين من تفوق دراسي، وما يبذلونه من جهود مشكورة، تدفعها روح المثابرة وتقودها التطلعات لمستقبل أفضل وتترجمها الإنجازات. أنتم خير سفراء للوطن".



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.