رسائل خفية تحت أحذية زفاف ديانا

الحذاء الذي ارتدته ديانا
الحذاء الذي ارتدته ديانا
TT

رسائل خفية تحت أحذية زفاف ديانا

الحذاء الذي ارتدته ديانا
الحذاء الذي ارتدته ديانا

لقد مر أكثر من عقدين من الزمن على وفاة الأميرة ديانا، لكنها تبقى رمزاً وطنياً. وفي العام الماضي، كرم أصدقاؤها وعائلتها ديانا من خلال «مشاركة في ذكرياتها» تحت اسم «عشقتها بريطانيا».
واحد من «الأسرار» كشف عنه مصممو فستان الزفاف والأحذية التي ارتدتها ديانا عندما تزوجت الأمير تشارلز في 29 يوليو (تموز) 1981.
وكانت معظم أحذية ديانا مخبأة تحت فستان إليزابيث وديفيد إيمانويل، الذي كان يطلق عليه في ذلك الوقت «لباس القرن». لكن الأحذية كانت لا تزال خاصة. وتم إنشاؤها من قبل إسكافي المشاهير كليف شيلتون. وتأكد من أنها لائقة للغرض.
وقال شيلتون لصحيفة «ديلي ميل»: «كانت ديانا فتاة صغيرة خجولة حلوة مبتسمة العين...». وكان قلقها الرئيسي هو أنها «لن تحب أن تظهر أطول من الأمير تشارلز، ولأنها كانت طويلة جداً - 5›10 - يجب أن يكون للأحذية كعب منخفض».
وفضلاً عن الحل العملي، فإن الأحذية كانت متوفرة أيضاً مع 542 ترتراً و132 لؤلؤة. اختارت ديانا نمطاً أنيقاً على شكل قلب.
وكانت الأحذية من جلد الغزال رسمت عليها الأميرة الصغيرة، واستغرقت صناعتها ستة أشهر. وقال شيلتون: «لم ير أحد أسفل الحذاء، لكن كان من المهم بالنسبة لنا أن يبدو رائعاً. كنت ستشاهد الكثير منها إذا تعثرت ديانا!».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".