رسائل خفية تحت أحذية زفاف ديانا

الحذاء الذي ارتدته ديانا
الحذاء الذي ارتدته ديانا
TT

رسائل خفية تحت أحذية زفاف ديانا

الحذاء الذي ارتدته ديانا
الحذاء الذي ارتدته ديانا

لقد مر أكثر من عقدين من الزمن على وفاة الأميرة ديانا، لكنها تبقى رمزاً وطنياً. وفي العام الماضي، كرم أصدقاؤها وعائلتها ديانا من خلال «مشاركة في ذكرياتها» تحت اسم «عشقتها بريطانيا».
واحد من «الأسرار» كشف عنه مصممو فستان الزفاف والأحذية التي ارتدتها ديانا عندما تزوجت الأمير تشارلز في 29 يوليو (تموز) 1981.
وكانت معظم أحذية ديانا مخبأة تحت فستان إليزابيث وديفيد إيمانويل، الذي كان يطلق عليه في ذلك الوقت «لباس القرن». لكن الأحذية كانت لا تزال خاصة. وتم إنشاؤها من قبل إسكافي المشاهير كليف شيلتون. وتأكد من أنها لائقة للغرض.
وقال شيلتون لصحيفة «ديلي ميل»: «كانت ديانا فتاة صغيرة خجولة حلوة مبتسمة العين...». وكان قلقها الرئيسي هو أنها «لن تحب أن تظهر أطول من الأمير تشارلز، ولأنها كانت طويلة جداً - 5›10 - يجب أن يكون للأحذية كعب منخفض».
وفضلاً عن الحل العملي، فإن الأحذية كانت متوفرة أيضاً مع 542 ترتراً و132 لؤلؤة. اختارت ديانا نمطاً أنيقاً على شكل قلب.
وكانت الأحذية من جلد الغزال رسمت عليها الأميرة الصغيرة، واستغرقت صناعتها ستة أشهر. وقال شيلتون: «لم ير أحد أسفل الحذاء، لكن كان من المهم بالنسبة لنا أن يبدو رائعاً. كنت ستشاهد الكثير منها إذا تعثرت ديانا!».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.