سيناتور أميركي بارز يتوقع الانسحاب من «النووي»

سيناتور أميركي بارز يتوقع الانسحاب من «النووي»
TT

سيناتور أميركي بارز يتوقع الانسحاب من «النووي»

سيناتور أميركي بارز يتوقع الانسحاب من «النووي»

توقع رئيس لجنة العلاقات في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الجمهوري بوب كوركر أن يعلن الرئيس دونالد ترمب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران، عند حلول موعد المصادقة عليه في 12 مايو (أيار) المقبل.
وكان ترمب قد أمهل الأوروبيين أربعة أشهر تنتهي في مايو، لترميم ثغرات الاتفاق النووي، بما فيها دور إيران الإقليمي وبرنامجها الصاروخي. واستبعد كوركر في مقابلة تلفزيونية مع قناة «سي بي إس» توصل شركاء واشنطن الأوروبيين إلى إطار العمل المطلوب، متوقعاً أن يؤدي ذلك إلى الانسحاب.
وهذا أول تعليق من مسؤول أميركي رفيع بعد اجتماع فيينا الجمعة الماضي بين إيران والدول الست حول تنفيذ الاتفاق. ووفقاً لوثيقة سرية نشرت وكالة «رويترز» أجزاء منها، اقترحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا فرض عقوبات جديدة من جانب الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب برنامجها للصواريخ الباليستية ودورها في الحرب السورية، في محاولة لإقناع واشنطن بالإبقاء على الاتفاق.
إلى ذلك، التقى وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي في ثاني أيام زيارته لطهران، الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قدم اقتراحات بتعزيز العلاقات البنكية والتجارية، ودعا مسقط إلى «تنسيق أكبر حول القضايا الإقليمية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».