ضرائب عمالقة الإنترنت تقسم «مجموعة العشرين»

ضرائب عمالقة الإنترنت تقسم «مجموعة العشرين»
TT

ضرائب عمالقة الإنترنت تقسم «مجموعة العشرين»

ضرائب عمالقة الإنترنت تقسم «مجموعة العشرين»

بينما يستعد وزراء مالية دول «مجموعة العشرين» إلى عقد اجتماعاتهم خلال اليومين المقبلين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، تتجه الأنظار إلى موضوع فرض الضريبة على عمالقة الإنترنت مثل شركات «غوغل» و«فيسبوك» و«آبل» و«أمازون» على جدول أعمالهم.
وسيدرس الوزراء، ومعهم عدد من محافظي البنوك المركزية للدول الأكثر ثراءً في العالم، تقريراً أعدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (أو إي سي دي) حول أحقية الدول في فرض ضريبة على حجم أعمال أو أرباح تلك الشركات، علماً بأن التقرير يمثل ثمرة عمل شمل استطلاعات في 110 دول حول العالم، ويركز على أحقية فرض ضريبة على الشركات الرقمية حيثما تحقق الأرباح وليس فقط حيث تقع مقراتها وفروعها.
ووضعت المنظمة تقريراً مفصلاً يلقي الضوء على الانقسام بين الدول حول هذه القضية الشائكة غير المسبوقة. وبينما لا يتوقع تقرير «أو إي سي دي» اتفاقاً وشيكاً فإنه يحدد عام 2020 لبدء التطبيق في حال الاتفاق.
ويريد الأوروبيون، بدفع قوي من فرنسا وألمانيا، اتفاقاً سريعاً عاجل التطبيق، لأن المسألة في نظرهم تتعلق بعدالة الضريبة المطروحة وفاعلية النظام الضريبي الأوروبي الذي «يجب ألا يقبل باستمرار التهرب»، حسب المفوضية الأوروبية. ويبدو أن آمال الأوروبيين بموافقة واشنطن تبددت مع إعلان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن الأسبوع الماضي، أن بلاده تعارض بشدة فرض ضريبة على عمالقة الإنترنت، لأن هذه الشركات من أهم المساهمين في النمو الاقتصادي وإيجاد وظائف في الولايات المتحدة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.