جونسون: بريطانيا ليست وحيدة في مواجهة روسيا

وصف طرد دبلوماسيين من بلاده بأنه «عديم الجدوى»

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
TT

جونسون: بريطانيا ليست وحيدة في مواجهة روسيا

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (رويترز)
وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون (رويترز)

وصف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون طرد روسيا لـ23 دبلوماسيا بريطانيا بأنه «عديم الجدوى»، فيما لا يزال الخلاف بشأن الهجوم على عميل مزدوج سابق على الأراضي البريطانية باستخدام غاز الأعصاب مستمراً.
ووفقا لمقال لجونسون منشور اليوم (الأحد) بصحيفة «صن» النصفية قال: «بريطانيا ليست وحيدة في مواجهة روسيا».
وتابع جونسون: «هذه الإجراءات عديمة الجدوى ستعاقب الروس العاديين فقط عن طريق حرمانهم من فرص لتعلم الإنجليزية والتقدم بطلب للحصول على تأشيرات السفر إلى المملكة المتحدة».
وجاءت الخطوة التي أعلنت عنها موسكو أمس (السبت) بعد أيام من قرار بريطانيا بطرد نفس العدد من الدبلوماسيين الروس، في أعقاب استخدام غاز أعصاب، تم تطويره في روسيا، في تسميم سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
وذكر وزير الخارجية البريطاني بمقاله «اليوم تقف روسيا بمفردها ومعزولة. هذه الحقيقة توضح الفرق بين بريطانيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين: فنحن لدينا أصدقاء في جميع أنحاء العالم بينما هو فلا».
ويقول جونسون في مقاله إن هناك 131 شخصا بريئا لا ذنب لهم تعرضوا لغاز الأعصاب في نفس الحادث، وأضاف «الناس تسألني لماذا نحن؟ لماذا نفذت روسيا هذا التصرف الشنيع في بلادنا؟».
وذكر أن روسيا تتحدى القواعد الدولية في ضم شبه جزيرة القرم، إضافة إلى الهجمات السيبرانية في أوكرانيا، واختراق البوندستاغ (برلمان جمهورية ألمانيا الاتحادية)، وحتى التدخل في الانتخابات الأوروبية.
واعتبر وزير الخارجية أن بلاده اتخذت موقفا قويا ضد الكرملين، إضافة إلى حشد الدعم الدولي.
واستخدم السلاح الكيماوي وهو غاز أعصاب يسمى «نوفيشوك» في تسميم سيرغي سكريبال (66 عاما) وهو جاسوس روسي سابق تحول إلى عميل مزدوج وابنته يوليا (33 عاما)، في الرابع من الشهر الحالي. ولا يزال كلاهما في حالة حرجة ولكن مستقرة في المستشفى.
وكان جونسون قد قال للصحافيين إنه «من المحتمل بشكل كبير للغاية» أن يكون بوتين نفسه قد أمر بالهجوم.
لكن موسكو تنفي أي تورط لها كما هددت بتصعيد ردها إذا فرضت بريطانيا أي عقوبات أخرى.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».