إيران ترد برفض «أي تغيير» في الاتفاق النووي

بن علوي في طهران... وتكهنات بوساطة مع الأميركيين

أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني يستقبل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في طهران أمس (فارس)
أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني يستقبل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في طهران أمس (فارس)
TT

إيران ترد برفض «أي تغيير» في الاتفاق النووي

أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني يستقبل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في طهران أمس (فارس)
أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني يستقبل وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في طهران أمس (فارس)

قال أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، لدى استقباله وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أمس، إن طهران «لن تقبل بأي تغيير أو إضافة للاتفاق النووي»، محذّراً في الوقت نفسه الدول الأوروبية من فرض عقوبات على برنامج الصواريخ الباليستية في محاولة منها لـ«إرضاء» أميركا.
وقال شمخاني، رداً على تحرك «فرنسي - ألماني – بريطاني» يطالب بعقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على برنامج إيران الباليستي، إن بلاده «ستواصل بجدية القدرات الدفاعية بما فيها برنامج الصواريخ الرادع وفق إلزامات الأمن القومي»، مضيفاً أن «افتعال أجواء سياسية وإعلامية لن يؤثر» على استمرار البرنامج، وفق ما أوردت وكالة «فارس».
بدوره قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن «أي عقوبات أوروبية جديدة ستترك تأثيراً مباشراً على الاتفاق النووي».
وربطت وسائل إعلام إيرانية وصول بن علوي إلى طهران بعد ساعات من زيارة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إلى مسقط، بوجود وساطة عُمانية بين طهران وواشنطن. إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، وصف ذلك بـ«التكهنات»، نافياً أن يكون بن علوي حاملاً رسالة إلى المسؤولين الإيرانيين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.