العراق يحتفي بالعودة إلى مباريات كرة القدم

تثمين لجهود السعودية في رفع الحظر

لقطة من مباراة المنتخبين السعودي والعراقي في البصرة والتي شكلت الخطوة الأولى لقرار «الفيفا» («الشرق الأوسط»)
لقطة من مباراة المنتخبين السعودي والعراقي في البصرة والتي شكلت الخطوة الأولى لقرار «الفيفا» («الشرق الأوسط»)
TT

العراق يحتفي بالعودة إلى مباريات كرة القدم

لقطة من مباراة المنتخبين السعودي والعراقي في البصرة والتي شكلت الخطوة الأولى لقرار «الفيفا» («الشرق الأوسط»)
لقطة من مباراة المنتخبين السعودي والعراقي في البصرة والتي شكلت الخطوة الأولى لقرار «الفيفا» («الشرق الأوسط»)

وجه عبد الخالق مسعود، رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، الشكر إلى المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية على جهوده الكبيرة والمثمرة لرفع الحظر المفروض على الملاعب العراقية.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، خلال اجتماعات مجلس الفيفا الجمعة بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، رفع الحظر المفروض على الملاعب العراقية منذ سنوات طويلة. وأجاز الفيفا عودة الملاعب في كل من مدن أربيل والبصرة وكربلاء إلى استضافة المباريات الدولية الرسمية، فيما لم يوافق بعد على طلب السلطات العراقية باستضافة المباريات الرسمية في العاصمة بغداد.
كما وجه الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي التهنئة إلى الإعلاميين الرياضيين خارج السعودية، خصوصاً في العراق، بمناسبة رفع الحظر عن الملاعب العراقية.
وقدم اتحاد الإعلام الرياضي السعودي، باسم مجلسه وباسم كل الإعلاميين الرياضيين في السعودية، التهنئة أيضاً للعراقيين كافة وجمهور كرة القدم، ولاتحاد الكرة العراقي ومؤسسات الرياضة والمجتمع وكل أطياف الشعب.
وثمَّن مجلس إدارة الاتحاد، برئاسة رجاء الله السلمي، الدور الريادي والكبير للمستشار تركي آل الشيخ، «في تبني هذا الملف والعمل من أجله والمبادرة التي أطلقها ووجه بتنفيذها لفك الحظر عن الملاعب العراقية بإعلان اللعب في أرض العراق من خلال المباراة الودية للمنتخب السعودي أمام نظيره العراقي، التي شهدتها البصرة في 28 فبراير (شباط) الماضي».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».