كتاب جديد يكشف الحياة الخاصة لولي العهد البريطاني

يصر على نقل غرفة نومه وأغطية الفراش إلى أي مكان يقيم فيه

الأمير تشارلز يستخدم أثاثه الخاص إذا أراد قضاء بعض الوقت في أحد بيوت أصدقائه
الأمير تشارلز يستخدم أثاثه الخاص إذا أراد قضاء بعض الوقت في أحد بيوت أصدقائه
TT

كتاب جديد يكشف الحياة الخاصة لولي العهد البريطاني

الأمير تشارلز يستخدم أثاثه الخاص إذا أراد قضاء بعض الوقت في أحد بيوت أصدقائه
الأمير تشارلز يستخدم أثاثه الخاص إذا أراد قضاء بعض الوقت في أحد بيوت أصدقائه

كشف كتاب جديد ظهر عن حياة الترف التي يعيشها الأمير تشارلز ولي العهد البريطاني على الرغم تبنيه ودفاعه عن الكثير من القضايا الهامة.
فعلى سبيل المثال يتضمن الكتاب، وهو من تأليف صحافي التحقيقات توم باور وعنوانه الأمير المتمرد، عما يحدث عندما يقرر الأمير تشارلز قضاء عطلة الأسبوع في قصرك صديق له. فقبل زيارة أحد أصدقائه في شمال شرقي إنجلترا، بعث بطاقم من العاملين معه قبل بداية الزيارة بيوم واحد بشاحنة تحمل أثاثاً ليحل محل الأثاث الموجود في غرف الضيافة في منزل الصديق. وتبين أن الأثاث يحمل غرفة نوم تشالرلز وزوجته كاميلا بما في ذلك السرير الخاص وأغطية الفراش. بل إن طاقم الخدمة يحمل معه أيضا مقعد دورة المياه الخاص وورق التواليت الذي يستخدمه ومياه معدنية بالإضافة إلى لوحتين طبيعيتين لمرتفعات اسكوتلندا.
ويستمتع الأمير تشارلز بقضاء ستة شهور سنويا في مناطق جميلة مع الأصدقاء أو وحده. وعلى الرغم من أن طاقم السفر الذي يرافقه في رحلاته (يضم مدير منزل واثنين من الشماشرجية وطاه ورجال الحراسة) يمكنهم التكهن بمعرفة أين سيقضي تلك الفترة في واحد من منازله الستة، فإنهم لا يعرفون بالضبط أين سيقيم إلا عندما تصل شاحنة إلى مكان ما تحمل الأمتعة والأثاث والطعام الذي يفضله. ومن بين تلك الأماكن يقضي 4 شهور في اسكوتلندا. ويتوقع أن يزوره الناس هناك على نفقاتهم الخاصة.
وفي بعض الأحيان يفضل السفر للخارج فبعد وفاة الملكة إلام (جدته) في عام 2002 قرر السفر لليونان لقضاء ثلاثة أيام في دير. ولسوء الحظ التقط شخص مجهول صورة ظهر فيها الأمير وهو يهبط من قارب ومعه كمية كبيرة من الحقائب، فيما يعتبر بعيدا كل البعد عن شخص يريد قضاء فترة للتأمل في دير.
أما باقي الوقت فيفضل قضاءه مع أصدقائه من علية القوم. فعلى سبيل المثال يقضى سنويا 3 أسابيع في قصر صديقته المحبوبة ديبو ميتفورد (دوقة دفونشير) التي تعيش في قصر يضم 175 حجرة، حيث يخصص له وزوجته كاميلا جناحا كاملا.
وأوضح الكتاب، الذي تنشر صحيفة ديلي ميل الإنجليزية أجزاء منه على مدى أسبوع، إنه إذا كان سيتناول الطعام عند صديق يتم إبلاغه قبل فترة أن واحدا من مساعديه سيسلم منزل الصديق الطعام الخاص بالأمير، وهو على العكس تماما من عادة الملكة إليزابيث التي تتناول الطعام نفسه الذي يتناوله الجميع.
ويهتم تشارلز اهتماما كبيرا بحديقته في قصر هايغروف حيث يرفض استخدام المبيدات الحشرية، ولذا يستخدم 4 أشخاص مهمتهم التقاط الأعشاب الضارة يدويا على جهاز تسحبه سيارة لاند روفر.
ومن النوادر التي يتضمنها الكتاب أن زوجته كاميلا طلبت من العاملين ترك عشاء خفيف من السلاطة واللحوم الباردة لتناوله بعد عودتهم من المسرح وعندما دخل الأمير لغرفة الطعام صرخ قائلا ما هذا وهرعت كاميلا خلفه وقالت له «عزيزي هذا غطاء لاصق»، وتبين أن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها غطاء لاصق.
وذات مرة تباهى بأنه استخدم مترو الأنفاق فرد عليه صديق «كنت تفتتح خطاً لمترو الأنفاق».
كما يكشف الكتاب أن الأمير يغير ملابسه 5 مرات يومياً.


مقالات ذات صلة

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

يوميات الشرق ابتسامةٌ للحياة (أ.ف.ب)

ميغان ماركل «الطباخة»... في مسلسل

أعلنت ميغان ماركل عن بدء عرض مسلسلها المُتمحور حول شغفها بالطهو، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) الحالي عبر منصة «نتفليكس».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يصطحب نجله آرتشي في رحلة ركوب أمواج بكاليفورنيا

نُشرت لقطات للدوق البالغ من العمر 40 عاماً وهو يرتدي بدلة سباحة سوداء برفقة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات في مدرسة ركوب الأمواج في كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث والملكة كاميلا خلال وصولهما قداس عيد الميلاد في كنيسة مريم المجدلية في نورفولك بإنجلترا (أ.ب)

في رسالة عيد الميلاد... الملك تشارلز يشكر الفريق الطبي على رعايتهم له ولكيت (فيديو)

وجّه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.