نصر الله يتهم خصومه الانتخابيين بدعم «داعش»

اعتراضات شيعية واسعة على أداء مرشحيه في «بعلبك ـ الهرمل»

الامين العام لـ «حزب الله»  حسن نصر الله
الامين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله
TT

نصر الله يتهم خصومه الانتخابيين بدعم «داعش»

الامين العام لـ «حزب الله»  حسن نصر الله
الامين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله

تدخل الأمين العام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله لمواجهة الاعتراض المتنامي ضد الحزب في بعلبك - الهرمل (شرق لبنان)، وهو ما اعتبره خصومه بمثابة استخدام «خط الدفاع الأخير» عن مرشحيه للانتخابات النيابية المقبلة، في ظل موجة اعتراض متزايدة من داخل البيئة الشيعية على خلفية ما يسميه المعارضون «فشل نواب الحزب في تنمية المنطقة وتقديم الخدمات».
وتُرجم هذا الاعتراض بترشح عدد كبير من الشيعة في وجه الحزب. ويقول خبراء انتخابيون إنه إذا توحّد هؤلاء في لائحة لها وزنها، فإن خسائر «حزب الله» الانتخابية لن تقتصر على المرشّحين السنة الاثنين أو المرشح المسيحي، المدعومِين منه، بل ستطال النواب الشيعة بخروق تصل إلى ثلاثة منهم. وتضم هذه الدائرة 10 مقاعد نيابية: 6 مقاعد شيعة، و2 سنة، و1 موارنة و1 كاثوليك.
وتمثل منطقة بلعبك - الهرمل خزاناً شيعياً موالياً للحزب، لكنها تعاني من الحرمان الإنمائي. وحاول «حزب الله» احتواء موجة الاعتراضات المتنامية بإعلان مسؤوليه عن «إنجازات» على صعيد التنمية، لكن تلك التطمينات لم تنجح في احتواء موجة الاعتراض التي شارك فيها مقربون من الحزب، وهو ما استدعى تصريحاً من نصر الله خلال لقاء داخلي، تحدث فيه مع محازبي المنطقة، هاجم فيه «من يشنّون الهجمات على لائحة (الأمل والوفاء) في دائرة بعلبك - الهرمل».
وقال: «لن أسمح ولن نسمح أن يمثّل حلفاء (النصرة) و(داعش) أهالي بعلبك - الهرمل، وأهالي بعلبك - الهرمل لن يسمحوا لمن سلّح (النصرة) و(داعش) بأن يمثّلوا المنطقة».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».