معالم لندن السياحية تشهد انخفاضاً في أعداد زوّارها

معالم لندن السياحية تشهد انخفاضاً في أعداد زوّارها
TT

معالم لندن السياحية تشهد انخفاضاً في أعداد زوّارها

معالم لندن السياحية تشهد انخفاضاً في أعداد زوّارها

شهدت العاصمة البريطانية لندن، خلال العام الماضي، انخفاضاً في أعداد الزائرين في أفضل مناطق الجذب السياحي فيها، نظراً للارتفاع الكبير في تكاليف السفر والمأكولات والمشروبات، حسب ما قال أحد المسؤولين السياحيين.
وكانت أكبر 10 مناطق للجذب السياحي في المملكة المتحدة، ومن بينها المتحف البريطاني وتيت مودرن، قد شهدت قرابة 1.7 مليون زائر أقل في العام الماضي.
وتعليقاً على الأمر قال برنار دونوغيو، من رابطة المعالم السياحية الرائدة، إنّ زيارة لندن باتت مكلفة للغاية بالنسبة للكثير من الناس.
وكانت هناك زيادة بنسبة 7.3 في المائة لعدد الزوار في أكبر معالم الجذب السياحي فيها، البالغ عددها 238 موقعاً سياحياً. وقد أظهرت الأرقام الصادرة عن رابطة المعالم السياحية الرائدة، أنّ مناطق الجذب السياحي في كافة أنحاء لندن قد سجلت ارتفاعاً بنسبة 1.2 في المائة لعام 2017 مقارنة بالعام السابق.
وأضاف دونوغيو موضحاً: «كان للعوامل الاقتصادية تأثيرها البالغ على زوار المملكة المتحدة في وسط لندن، مع توافر الأدلة الجيدة بأنّ التكاليف المرتبطة بالزيارة مثل السفر والمأكولات والمشروبات قد لعبت دوراً مهماً في اتخاذ القرار بشأن الوجهات السياحية للزائرين». وتابع، أنّ الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها بريطانيا، ساهمت كثيراً في عزوف الكثير من الناس عن زيارة العاصمة، ولكنّه قال إن العوامل الاقتصادية كان لها أبلغ الأثر في تلك القرارات.
كما لعبت اضطرابات السكك الحديدية، بما في ذلك الأعمال الرئيسية الجارية في محطة واترلوو، وهي الأكثر ازدحاماً في بريطانيا، دوراً كبيراً أيضاً، حسب ما ذكر موقع «بي بي سي» الإلكتروني.
وكان قطار من كل 5 قطارات للمترو يتأخر أكثر من 5 دقائق في أواخر العام الماضي في شبكة مترو الأنفاق، التي تديرها شركة «غوفيا تايمزلنك» للسكك الحديدية، التي تملك أربعة امتيازات لإدارة الشبكة في جنوب شرقي إنجلترا.
وتابع دونوغيو: «لا يرغب الركاب الذين يستقلون قطارات (جي تي أر) خلال أيام الأسبوع، في استخدامها خلال العطلات الأسبوعية، ولذلك فإنّهم يفضلون زيارة المعالم السياحية القريبة من منازلهم».
وقد أظهرت الأرقام أيضاً، ما للمعارض الكبيرة من تأثير في جذب السّياح بعيداً عن المنافسين، إذ ساهم معرض «بينك فلويد» في ارتفاع أعداد الزّوار بنسبة بلغت 26 في المائة إلى نحو 3.8 مليون زائر.
وللمرة الأولى خلال أربع سنوات، كانت بعض مناطق الجذب السياحي الأكثر زيارة في المملكة المتحدة تقع خارج لندن، وتحديداً في اسكوتلندا، حيث احتل المتحف الوطني فيها، المرتبة الحادية عشرة بشكل عام مع 2.2 مليون زائر، بزيادة بلغت 20 في المائة عن عام 2016، مع قلعة أدنبرة التي تأتي في المرتبة الثانية عشرة مع 2.1 مليون زائر بزيادة بلغت 16 في المائة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.