توقيف امرأتين قامتا بأعمال تخريب في مسجد بولاية أريزونا

TT

توقيف امرأتين قامتا بأعمال تخريب في مسجد بولاية أريزونا

أعلنت الشرطة الأميركية توقيف امرأتين اقتحمتا مسجداً في ولاية أريزونا، حيث قامتا بأعمال تخريب وصورتا نفسيهما وهما تقولان عبارات معادية للإسلام.
وقال متحدث باسم الشرطة المحلية، رون الكوك، في بيان: إن تاهني غونزاليز وإليزابيث داونهاور أُوقفتا بتهمة سطو من الدرجة الثالثة «بعد أن كشف تحقيق أنهما دخلتا إلى عقار يملكه مركز تمب الإسلامي وأزالتا بعدها عناصر مختلفة».
وأشار إلى أنه «بناءً على تفاصيل الجريمة، سيتم النظر في تعزيز جريمة الكراهية لإصدار الحكم».
وقد نشرت المرأتان مقاطع فيديو على موقع «فيسبوك» تظهران فيها وهما تدخلان إلى المركز وتقولان عبارات مهينة للإسلام، وتشجعان أولادهما على تكرارها.
وأكد مدير مركز العلاقات بين الأديان وأحد أئمته، أحمد العكوم، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الحادث حصل صباح الرابع من شهر مارس (آذار)، ولم يكن أحد موجوداً في المركز.
وقد شاهد صحافي محلي الفيديوهات ونبّه المسجد، الذي تحقق قادته من تسجيلات كاميرات المراقبة في داخله ورأوا المرأتين تأخذان نسخاً من القرآن ومنشورات وتمزقان مستندات كانت معلقة على لوح.
وتواصل قادة المسجد مع الشرطة. وقال العكوم عن المرأتين «إنهما كانتا تعلمان أولادهما الكراهية، كان الأمر مزعجاً جداً». وأوضح، أن هذا المسجد ومساجد أخرى في المنطقة تتعرض بشكل منتظم لمضايقات «منذ وقت طويل، تقريباً منذ 2001»، في إشارة إلى العام الذي وقعت فيه اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول).



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».