«طيران الإمارات» تقفل إصدار صكوك بقيمة 600 مليون دولار

«طيران الإمارات» أعلنت إقفال إصدار صكوك بقيمة 600 مليون دولار («الشرق الأوسط»)
«طيران الإمارات» أعلنت إقفال إصدار صكوك بقيمة 600 مليون دولار («الشرق الأوسط»)
TT

«طيران الإمارات» تقفل إصدار صكوك بقيمة 600 مليون دولار

«طيران الإمارات» أعلنت إقفال إصدار صكوك بقيمة 600 مليون دولار («الشرق الأوسط»)
«طيران الإمارات» أعلنت إقفال إصدار صكوك بقيمة 600 مليون دولار («الشرق الأوسط»)

أعلنت «طيران الإمارات» عن إقفال إصدار صكوك بنجاح قيمتها 600 مليون دولار، حيث ستستخدم الناقلة الإماراتية حصيلة الإصدار لأغراض عامة، بما في ذلك تمويل طائرات ورأسمال عامل، وأشارت إلى أنها قد لقيت إقبالاً كبيراً من المستثمرين المحليين العالميين.
وبحسب «طيران الإمارات»، سيتم سداد إصدار الصكوك (شهادات الائتمان) بقيمة 600 مليون دولار بصيغة إطفاء على مدى 10 سنوات، مع استحقاق قانوني في مارس (آذار) 2028. وقال نيرمال غوفينداداس، نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للخزينة: «نحن سعداء بمستوى ونوعية الاهتمام الذي لقيه إصدار الصكوك. وتواصل طيران الإمارات اتباع مناهج متنوعة في استراتيجيتها التمويلية على المدى الطويل، ويؤكد الإصدار الجديد ثقة المستثمرين العالميين بسجلنا الائتماني القوي ونموذج عملنا الرابح».
وفي أعقاب الحملة التسويقية التي انطلقت يوم 8 مارس الحالي والتواصل مع المستثمرين، جرى في 15 من الشهر نفسه تسعير الصكوك بمعدل ربحي 4.50 في المائة، وهو ما يعادل 183.2 نقطة أساسية زيادة على مثيلاتها الأميركية ذات المدى المتوسط لمدة 5 سنوات. ومن المنتظر أن تصدر الصكوك يوم 22 مارس الحالي، وأن تدرج للتداول في السوق المنظمة للبورصة الآيرلندية وبورصة ناسداك دبي.
وكانت «طيران الإمارات» قد انتدبت «سيتي بنك» و«ستاندرد تشارترد بنك» منسقين عالميين، ومديري قيادة، لمقابلة مستثمرين عالميين والترويج لإصدار الصكوك، وذلك بالمشاركة مع مجموعة من البنوك هي: بنك أبوظبي الإسلامي، وبي إن بي باريباس، وبنك دبي الإسلامي، ودبي الإمارات الوطني كابيتال، وبنك أبوظبي الأول، وإتش إس بي سي، وجي بي مورغان، وبنك نور الإسلامي.
وقالت إنه في إطار استراتيجيتها التمويلية، تواصل طيران الإمارات ترتيب عمليات تمويل بهيكليات مبتكرة من خلال مناطق جغرافية مختلفة ومصادر متنوعة.
وكانت «طيران الإمارات» قد استخدمت أسواق المال في 4 إصدارات منذ عام 2011، بلغت حصيلتها الإجمالية 13.3 مليار درهم (3.65 مليارات دولار)، منها أكثر من 50 في المائة في شكل صكوك. ومنذ عام 2010، سددت «طيران الإمارات» بالكامل استحقاقات 6 إصدارات سندات، بما فيها صكوك، بلغ مجموعها 10.4 مليار درهم (2.8 مليار دولار).
وفي عام 2015، جمعت «طيران الإمارات» 913 مليون دولار باستخدام صكوك لتمويل شراء طائرات. وغطت «طيران الإمارات» خلال السنوات العشر الماضية من خلال أسواق الدين التقليدية والتمويل الإسلامي 8 في المائة من احتياجاتها التمويلية. كما استخدمت الناقلة عقود التأجير التشغيلي والتمويل التجاري، بالإضافة إلى دعم وكالات ضمان الصادرات الأوروبية وبنك الاستيراد والتصدير الأميركي في إطار وسائلها المتنوعة للحصول على السيولة المالية.


مقالات ذات صلة

«مجموعة الإمارات» تسجل أرباحاً نصفية قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار

الاقتصاد طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)

«مجموعة الإمارات» تسجل أرباحاً نصفية قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار

قالت «مجموعة الإمارات» إنها سجَّلت أفضل نتائج مالية نصفية لها على الإطلاق للسنة المالية 2024 - 2025، وإن أرباحها قبل احتساب الضريبة وصلت إلى 10.4 مليار درهم (2…

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد قطاع الطيران يدعم 630 ألف وظيفة في دبي ومن المقدر أن يضيف 185 ألف وظيفة أخرى بحلول عام 2030 (الشرق الأوسط)

قطاع الطيران يُسهم في ناتج دبي بـ53 مليار دولار بحلول 2030

أظهرت دراسة حديثة صدرت، الخميس، دعم قطاع الطيران في دبي لاقتصاد الإمارة الخليجية خلال عام 2023، بما قيمته 137 مليار درهم (37.3 مليار دولار) من القيمة المضافة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد طائرة شحن تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)

«طيران الإمارات» تطلب شراء 5 طائرات شحن من طراز «بوينغ أف 777»

تقدمت «طيران الإمارات» بطلبية شراء مؤكدة لـ5 طائرات شحن أخرى من طراز «بوينغ أف 777»، ليتم تسليمها بين عامي 2025 و2026.

«الشرق الأوسط» (دبي)
العالم العربي طيران الإمارات (رويترز)

«طيران الإمارات» تواصل إلغاء رحلاتها من وإلى بيروت حتى 15 أكتوبر... وتستأنف خدماتها للعراق

أعلنت خطوط «طيران الإمارات» مواصلة إلغاء رحلاتها من بيروت وإليها حتى 15 أكتوبر (تشرين الأول).

الخليج أجهزة «بيجر» معروضة في غرفة الاجتماعات بمبنى شركة «غولد أبولو» في تايبيه (رويترز)

«طيران الإمارات» تحظر أجهزة «البيجر» و«الوكي-توكي» بعد هجمات لبنان

حظرت شركة «طيران الإمارات» على الركاب حمل أجهزة «البيجر»، و«الوكي-توكي» على رحلاتها، وذلك بعد الهجمات التي استهدفت جماعة «حزب الله» اللبنانية الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».