أجر الملكة إليزابيث أقل من زوجها على «نتفليكس»

أجر الملكة إليزابيث أقل من زوجها على «نتفليكس»
TT

أجر الملكة إليزابيث أقل من زوجها على «نتفليكس»

أجر الملكة إليزابيث أقل من زوجها على «نتفليكس»

في أحدث مثال للتفاوت في الأجور بين الجنسين في صناعة الترفيه، أفاد منتجو مسلسل «ذا كراون» (التاج) الذي تبثه شبكة «نتفليكس» ويحظى بإشادة نقدية كبيرة بأن الممثلة البريطانية كلير فوي، التي تلعب دور الملكة إليزابيث في شبابها تقاضت أجرا أقل من الممثل مات سميث الذي يشاركها البطولة ويلعب دور الأمير فيليب زوج الملكة في شبابه.
وذكرت مجلة فارايتي الشهيرة في هوليوود يوم أول من أمس أن آندي هاريس وسوزان ماكي، منتجي «ذا كراون»، أبلغا مؤتمرا عن صناعة المحتوى التلفزيوني أن سميث تقاضى أجرا أعلى من فوي في أول موسمين للمسلسل.
وحصلت فوي (33 عاما) على جائزة غولدن غلوب وجائزتين لنقابة ممثلي الشاشة لتصويرها الدقيق لملكة بريطانيا في الخمسينات والستينات. ولم ينل سميث (35 عاما) جوائز مماثلة.
وقال المنتجان إن الفارق في الأجر سببه مشاركة سميث في المسلسل بعد ست سنوات قام خلالها ببطولة مسلسل «دكتور هو» - وهو واحد من المسلسلات البريطانية الأكثر شعبية. ولم يتطرق المنتجان للفارق بين الأجرين. وذكرت فارايتي أن المنتجين قالا إنهما سيعملان على تصحيح ذلك في المستقبل.
ونقلت المجلة عن ماكي قولها «في المستقبل، لن يحصل أحد على أجر أعلى من الملكة».
لكن فوي لن تستمر في لعب دور الملكة إليزابيث، إذ ستقوم الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان بتجسيد الملكة بعد تقدمها في السن مع انتقال الموسم الثالث للمسلسل إلى السبعينات. كذلك سيقوم ممثل آخر بلعب دور الأمير فيليب.
ورفضت شبكة «نتفليكس» التعليق على أجور الممثلين. ولم يرد ممثلون لكل من فوي وسميث على طلبات للتعليق.
والمسلسل واحد من أعلى المسلسلات التلفزيونية تكلفة في الإنتاج، إذ يشار إلى أن تكلفة الموسم الأول بلغت 130 مليون دولار.


مقالات ذات صلة

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

يوميات الشرق مشهد من فيلم «هُوبَال» الذي يُعرض حالياً في صالات السينما السعودية (الشرق الأوسط)

بعد أسبوع من عرضه... لماذا شغل «هُوبَال» الجمهور السعودي؟

يندر أن يتعلق الجمهور السعودي بفيلم محلي إلى الحد الذي يجعله يحاكي شخصياته وتفاصيله، إلا أن هذا ما حدث مع «هوبال» الذي بدأ عرضه في صالات السينما قبل أسبوع واحد.

إيمان الخطاف (الدمام)
لمسات الموضة أنجلينا جولي في حفل «غولدن غلوب» لعام 2025 (رويترز)

«غولدن غلوب» 2025 يؤكد أن «القالب غالب»

أكد حفل الغولدن غلوب لعام 2025 أنه لا يزال يشكِل مع الموضة ثنائياً يغذي كل الحواس. يترقبه المصممون ويحضّرون له وكأنه حملة ترويجية متحركة، بينما يترقبه عشاق…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما صُناع فيلم «إيميليا بيريز» في حفل «غولدن غلوب» (رويترز)

«ذا بروتاليست» و«إيميليا بيريز» يهيمنان... القائمة الكاملة للفائزين بجوائز «غولدن غلوب»

فاز فيلم «ذا بروتاليست» للمخرج برادي كوربيت الذي يمتد لـ215 دقيقة بجائزة أفضل فيلم درامي في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق عصام عمر خلال العرض الخاص للفيلم (حسابه على فيسبوك)

عصام عمر: «السيد رامبو» يراهن على المتعة والمستوى الفني

قال الفنان المصري عصام عمر إن فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» يجمع بين المتعة والفن ويعبر عن الناس.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثل الجزائري الفرنسي طاهر رحيم في شخصية المغنّي العالمي شارل أزنافور (باتيه فيلم)

«السيّد أزنافور»... تحيّة موفّقة إلى عملاق الأغنية الفرنسية بأيادٍ عربية

ينطلق عرض فيلم «السيّد أزنافور» خلال هذا الشهر في الصالات العربية. ويسرد العمل سيرة الفنان الأرمني الفرنسي شارل أزنافور، من عثرات البدايات إلى الأمجاد التي تلت.

كريستين حبيب (بيروت)

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.