محاولة اغتيال الحمد الله تصيب المصالحة

السلطة حملت «حماس» المسؤولية... والحركة استنكرت الاستهداف وتحقق مع مشتبه بهم

عناصر من أمن «حماس» يعاينون حفرة خلفها الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله... وفي الإطار رئيس الوزراء بعد المحاولة (أ.ب/ أ.ف.ب)
عناصر من أمن «حماس» يعاينون حفرة خلفها الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله... وفي الإطار رئيس الوزراء بعد المحاولة (أ.ب/ أ.ف.ب)
TT

محاولة اغتيال الحمد الله تصيب المصالحة

عناصر من أمن «حماس» يعاينون حفرة خلفها الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله... وفي الإطار رئيس الوزراء بعد المحاولة (أ.ب/ أ.ف.ب)
عناصر من أمن «حماس» يعاينون حفرة خلفها الانفجار الذي استهدف موكب الحمد الله... وفي الإطار رئيس الوزراء بعد المحاولة (أ.ب/ أ.ف.ب)

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن محاولة الاغتيال التي استهدفت في قطاع غزة، أمس، رئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج «جريمة مخطط لها ومعروفة الأهداف والمنفذين، وتنسجم مع كل المحاولات للتهرب من تمكين الحكومة الفلسطينية من ممارسة عملها في قطاع غزة، وإفشال المصالحة».
وأضاف عباس بعد أن قطع زيارة خارجية وعاد إلى رام الله «هذه المحاولات تلتقي مع الأهداف المشبوهة لتدمير المشروع الوطني وإقامة دولة مشبوهة في القطاع».
وكان الحمد الله نجا برفقة ماجد فرج، من محاولة اغتيال في القطاع، بعد أن استهدفت عبوة ناسفة موكبهما الكبير في القطاع بعد دقائق من وصولهما لافتتاح محطة تحلية مياه. وطالب الحمد الله فوراً من حماس تسليمه الأمن الداخلي في القطاع قائلا إنه من دون ذلك لن تكون هناك حكومة حقيقية.
وحملت الرئاسة الفلسطينية، وحركة فتح «حماس» المسؤولية الكاملة عن محاولة «الاغتيال الجبانة». لكن الحركة رفضت جميع الاتهامات، وأدانت محاولة الاغتيال، معلنة أنها فتحت تحقيقاً في الانفجار، واعتقلت مشتبهاً بهم.
وعملياً يوجد كثير من التنظيمات والجماعات المسلحة والمعارضة المرتبطة بجهات داخلية وخارجية محل شكوك، لكن لا يوجد متهمون.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».