«مرسيدس» تكشف عن جيل «سي إل إس» الثالث في برشلونة

كوبيه فاخرة بإنجاز رياضي وعملية بأربعة أبواب

TT

«مرسيدس» تكشف عن جيل «سي إل إس» الثالث في برشلونة

منذ نحو 14 عاما كشفت شركة مرسيدس - بنز عن الجيل الأول لسيارة بشكل كوبيه رياضية ولكنها في الوقت نفسه عملية بأربعة أبواب، وافتتحت بذلك قطاعا جديدا في الصناعة تعزز بدخول شركات أخرى للمنافسة فيه. وأطلقت الشركة اسم «سي إل إس» (CLS) على القطاع الناجح الذي باعت فيه من جيليه الأولين منذ عام 2003 نحو 375 ألف سيارة.
ولتعزيز موقع الشركة كرائدة في هذا القطاع، كشفت الشركة هذا الشهر عن الجيل الثالث للسيارة على طرق مقاطعة كاتالونيا الإسبانية بالقرب من مدينة برشلونة. الجيل الجديد دخلت عليه تجديدات شكلية وتقنية بالجملة تعد بتكرار قصة النجاح في قطاع غير عادي.
هذا الطراز لن يصل إلى المنطقة قبل شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، كما أن ثمنه لم يتحدد بعد وسوف تكون بداية التدشين بمحركي بنزين سعة ثلاثة لترات بست أسطوانات على صف واحد أحدهما بمواصفات أعلى من قطاع (AMG) الرياضي في الشركة.
من اللمسات الذكية في تصميم السيارة الداخلي كانت إضافة الإضاءة لفتحات تكييف الهواء في السيارة بحيث تكتسي باللون الأزرق في فترة التكييف بالهواء البارد الذي سرعان ما يتغير إلى اللون الأحمر عند تدفئة السيارة.
خبير اختبارات «سي إل إس» في الشركة بيتر كولب قال لـ«الشرق الأوسط» إن أساس فكرة هذه السيارة من البداية كان الجمع بين ديناميكية السيارات الكوبيه والجوانب العملية للسيارات الصالون. وأضاف كولب أن الجيل الثالث يستحدث لغة تصميم جديدة للسيارة ومحركات جديدة بإنجاز أعلى.
من ناحية التصميم يتسم جيل «سي إل إس» الجديد بالنعومة من جميع الزوايا بمقدمة تشبه رأس سمك القرش وفتحة تبريد أمامية واسعة مع مصابيح في أقصى زوايا السيارة. وحققت الشركة نقلة نوعية في انسيابية السيارة بمعامل مقاومة هواء لا يزيد على 0.26 درجة مقارنة مثلا بسيارة فيراري بورتوفينو التي تم اختبارها مؤخرا ويزيد فيها معامل مقاومة الهواء على 0.30 درجة.
وفي الداخل أضافت الشركة إلى عاملي الفخامة والراحة بإتاحة مساحة أكبر خصوصا لركاب المقاعد الخلفية. وارتفع مستوى التجهيز للمقاعد التي تتيح للسائق والراكب الأمامي دعما جانبيا ديناميكيا مع انحراف السيارة على المنعطفات. وهي تتسع الآن لخمسة ركاب وتتيح مساحات أعلى لرؤوس الركاب.
وتتيح السيارة فرصة الاختيار بين أكثر من وضعية قيادة منها المريح والرياضي والرياضي بلس ولكل منها خصائصه ودرجة تشدد خاصة من نظام التعليق في السيارة بالإضافة إلى صوت المحرك.
وسوف يكون المحرك الأساسي الذي تدخل به السيارة إلى الأسواق قرب نهاية العام الحالي بثلاثة لترات وست أسطوانات وشاحن توربيني مزدوج يوفر للسيارة قدرة 367 حصانا و500 نيوتن - متر من عزم الدوران. وهو ينطلق بالسيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 4.8 ثانية وإلى سرعة قصوى محددة إلكترونيا تصل إلى 250 ميلا في الساعة. ويضيف تعزيز النظام الكهربائي في السيارة إلى 48 فولتا قدرات استعادة الطاقة وتوفير الوقود بانطلاق السيارة بلا دفع إضافي من المحرك في بعض ظروف القيادة.
وفي الفئة الخاصة من «إيه إم جي» وهي «سي إل إس 53 فورماتيك بلس» ترتفع قدرة المحرك إلى 435 حصانا مع 22 حصانا إضافية من نظام «آي كيو بوست» الذي يدعم القدرة بالإضافة إلى الشاحن التوربيني المزدوج. ويختصر هذا المحرك من سرعة الانطلاق إلى مائة كيلومتر في الساعة إلى 4.5 ثانية.
وبعد دخول السيارة إلى الأسواق سوف تضيف الشركة محركا آخر بأربع أسطوانات بنظام هايبرد خفيف ودورة كهرباء بقدرة 48 فولتا يوفر إنجازا مماثلا لمحركات الست أسطوانات ولكن بكمية وقود أقل. وهو بقدرة تفوق 300 حصان وعزم دوران قدره 400 نيوتن - متر.
وترتبط المحركات بناقل حركة أوتوماتيكي بتسع سرعات يدفع كل العجلات بنظام فورماتيك بلس وهو نظام مرن يتحول من الدفع الرباعي إلى الثنائي وبالعكس وفقا لظروف القيادة.
أتاحت الشركة تجربة «سي إل إس» بنوعيها في منطقة كاتالونيا عبر يومين على شبكة طرق تضمنت الطرق السريعة والجبلية إلى قمة «سيرات دي فيغارو» في اليوم الأول ثم منتجع كاسا ديل مار في اليوم الثاني. وشملت التجربة مسافة إجمالية قدرها 212 كيلومترا.
وكانت الملاحظة الأولى الاستجابة الفورية من المحرك بلا أي أثر لفترة تأخير من الشاحن التوربيني. الخطوط العامة للسيارة نظيفة وأكثر عملية من سيارات الجيل الأول المنخفض الذي كان يتعامل بالصدمة مع رؤوس الركاب الذين يدخلونه للمرة الأولى. ولكنها مع ذلك تقترب أكثر من شكل الصالون العملي وبعيدا عن التصميم الكوبيه الأسطوري الذي ميز السيارة التجريبية التي ظهرت للمرة الأولى في معرض فرنكفورت في بداية الألفية.
القيادة ديناميكية في كل أوضاع التعليق من الاقتصادي والمريح والرياضي والإنجاز قوي. ومن الجوانب العملية إمكانية طي المقاعد الخلفية لزيادة مساحة الشحن الخلفي. تكييف الهواء من مزايا السيارة ويختلط الهواء داخلها بروائح ذكية يختارها السائق ويوجد خزانها الصغير في صندوق حفظ الوثائق الأمامي.
يختار المشتري من بين 15 لونا ونوعا للتجهيز الداخلي ويجد السائق راحة لعينيه في متابعة الخرائط على شاشة الملاحة بحجم 12.3 بوصة التي تشترك في غطاء زجاجي واحد مع مؤشرات لوحة القيادة. وتتغير ألوان إضاءة السيارة الداخلية وفقا لمزاج السائق من بين 64 لونا مختلفا. ويمكن القول إن معظم تقنيات السيارة مستعارة من سيارات «إس كلاس» الفاخرة.

- مسؤول التسويق الإقليمي: نستعد لخوض المرأة السعودية تجربة القيادة
قال لينارت موللر تيوت مسؤول التسويق والاتصالات في الشركة لـ«الشرق الأوسط» إن طراز «سي إل إس» سوف يصل إلى السوق السعودية قبل نهاية العام الحالي وإن الأسعار لم تتحدد بعد. ويعقد لينارت عدة اجتماعات مع الوكلاء في المنطقة للاتفاق على خطة تسويق الطراز الجديد.
وسوف تشمل اجتماعات شبكة التوزيع في السعودية الاستعدادات التي يتعين على الشركة القيام بها لاستقبال دخول المرأة السعودية مجال القيادة في النصف الثاني من العام. وهو يرى أن هذه الاستعدادات سوف تكون مرحلية لاستكمال البنية التحتية لشبكات البيع للمرأة ولكنها سوف تكون شاملة بداية من موظفات معارض الوكلاء إلى استراتيجية التسويق الجديدة.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.