موجز عقارات

موجز عقارات
TT

موجز عقارات

موجز عقارات

الشارقة تحقق تداولات عقارية بحجم 8.1 مليار دولار
الشارقة - «الشرق الأوسط»: بلغ حجم التداول الذي حققته دائرة التسجيل العقاري في الشارقة خلال عام 2017 «29.8 مليار درهم (8.1 مليار دولار)» بعدد معاملات 51 ألف معاملة منها 4713 معاملة بيع.
أما المساحات المتداولة فقد امتدت على نحو 104 ملايين قدم مربع ما بين العقارات السكينة والتجارية والصناعية، وقال عبد العزيز أحمد الشامسي مدير عام دائرة التسجيل العقاري إن الزيادة في حجم التداول بلغت 20.4 في المائة مقارنة بعام 2016 مشيرا إلى أن هذه الزيادة نتيجة السياسات الحكومية المحلية والاتحادية لدعم الاقتصاد مما انعكس إيجاباً على سوق العقار.
وتصدرت العقارات السكنية التداولات العقارية بمعاملات بلغ عددها 2483 معاملة بمساحات متداولة بلغت 31.6 مليون قدم مربع تليها العقارات التجارية بعدد 1284 معاملة بمساحة 30.9 مليون قدم مربع وأخيراً العقارات الصناعية بمعدل 859 معاملة بمساحة 30.9 مليون قدم مربع.

مجمع السيف في مسقط يفتح باب التأجير عبر مساحات تتجاوز 25 ألف متر مربع
مسقط - «الشرق الأوسط»: بدأ مجمع «السِيف» مؤخراً بفتح باب التأجير لمشروعه متعدد الاستخدامات، وذلك من خلال مساحات للإيجار تزيد عن 25 ألف متراً مربعاً تتنوع ما بين محلات تجارية وشركات ومطاعم وغيرها، حيث يقع في المنطقة الدبلوماسية العاصمة العمانية مسقط.
ومن خلال شراكته مع بلدية مسقط، سيوفر مجمع «السِيف» أعلى المعايير المدنية لتصميم الأماكن العامة، من خلال ضم المبنى ومناطق الجلوس الخارجية بالممرات المشجرة والمناظر الطبيعية والشواطئ العامة.
وسيتم تخصيص الطابق الأرضي لإنشاء مركز تسوق مفتوح من الجهتين يشتمل على مطاعم في كلا الطرفين. ومن خلال احتوائه على المحلات الصغيرة والمصممة على هيئة «بوتيك»، وستتراوح مساحات الطابق الأرضي والأول ما بين 70 متراً مربعاً إلى 750 متراً مربعاً، في حين سيتم تأجير الطوابق الثلاثة العليا كمكاتب للشركات.
وقال وقاص العدوي نائب رئيس مجلس إدارة «مجموعة شركات الخدمات والتجارة»: «إن مجمع (السِيف) هو أول مشروع متميز من ابتكارنا، وسيكون بمثابة حافز يمنح زخماً دعائياً كبيراً لمنطقة شاطئ القرم بما يساعدها على استعادة مكانتها البارزة والمرموقة».
وأضاف العدوي: «يمتاز مجمع (السِيف) بموقعه الاستراتيجي الغني بالمناظر الطبيعية الخلّابة التي سيمتع زوّار المشروع والعاملين فيه بمشاهدتها بكل تأكيد. وفضلاً عن ذلك، نحن واثقون بأن المشروع سيجذب مشغلين دوليين مرموقين إلى السلطنة، بعضهم سينضم إلى السوق العمانية لأول مرة». ومن جانبه قال كيفن أندرسون، رئيس قسم التطوير والتأجير في مجمع «السِيف»: «هناك فرص كبيرة أمام كل العلامات التجارية الدولية التي تحرص على أن يكون لها حضور في هذا المشروع المتميز، خاصة بالنسبة للشركات التي تسعى للاستفادة من الموقع والتصميم الفريد للمبنى».

«نخيل» تركز على الفرص الاستثمارية بدبي على هامش مشاركتها في معرض «ميبيم» الفرنسي
دبي - «الشرق الأوسط»: تشارك شركة «نخيل» الإماراتية للتطوير العقاري التي تتخذ من دبي مقراً لها، مجدداً وللعام الثالث على التوالي، في معرض «ميبيم» وذلك لتسلط الضوء على مجموعة من الفرص العقارية تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 2.5 مليار دولار. ويزور المطور الرئيسي لـ«نخلة جميرا» مدينة «كان» الفرنسية لتشجيع المزيد من المستثمرين الدوليين - الذين يشكلون أكثر من 28 ألف من عملاء «نخيل» والتي وصلت استثماراتهم إلى نحو 30 مليار دولار - ليكونوا جزءاً من قصة نجاح دبي في القطاع العقاري.
ويشار إلى أن «نخيل» تعرض هذا العام على هامش مشاركتها في المعرض مجموعة جديدة من فرص الاستثمار العقاري في مواقع رئيسية ومميزة بدبي، من بينها وحدات سكنية - بعضها جاهز للسكن - مع عوائد مجزية للتأجير تصل إلى 9 في المائة، وقطع أراضي مخصصة لأغراض التطوير التجاري أو السكني أو الفندقي.
ومنحت «نخيل» منذ مشاركتها لأول مرة في معرض «ميبيم» 2016، عقود بناء بقيمة 3 مليارات دولار، وقامت بتسليم فندقين، وافتتحت وجهات جديدة للتسوق والترفيه، وأطلقت مجموعة من المشاريع في مختلف القطاعات السكنية، والتجزئة، والضيافة، والسياحة، وتعرض الكثير منها في مدينة «كان» هذا العام. ولدى الشركة حالياً ما يقرب من 14 مليار دولار من المشاريع التي هي تحت الإنشاء أو التطوير.

«هاليفاكس»: نمو أسعار المنازل البريطانية بأبطأ وتيرة في 5 سنوات
لندن - «الشرق الأوسط»: أظهرت أرقام من «هاليفاكس» للإقراض العقاري ارتفاع أسعار المنازل البريطانية بأبطأ وتيرة سنوية لها في نحو خمس سنوات الشهر الماضي وذلك في أحدث مؤشر على ضعف سوق الإسكان مع قرب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت «هاليفاكس» إن متوسط أسعار المنازل زاد 1.8 في المائة في الاثنا عشر شهرا حتى فبراير (شباط) في تباطؤ من نمو نسبته 2.2 في المائة في يناير (كانون الثاني) وفي أضعف زيادة منذ مارس (آذار) 2013.
لكن الزيادة جاءت أسرع من التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الاقتصاديين حيث تكهنوا بزيادة 1.6 في المائة فقط.
ومقارنة مع الشهر السابق ارتفعت الأسعار 0.4 في المائة في فبراير وهي أول زيادة من نوعها في ثلاثة أشهر، حسبما ذكرت «هاليفاكس».


مقالات ذات صلة

السعودية: 20 % نمو العقود التمويلية للدعم السكني في 2024

الاقتصاد جناح صندوق التنمية العقارية في «منتدى مستقبل العقار 2023» بالرياض (موقع الصندوق الإلكتروني)

السعودية: 20 % نمو العقود التمويلية للدعم السكني في 2024

ارتفعت العقود التمويلية في السعودية لبرامج الدعم السكني من قبل صندوق التنمية العقارية بنسبة 20 في المائة خلال عام 2024، وذلك نتيجة تنوّع الحلول التمويلية وإتاحة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد لوحة وكيل عقارات معروضة خارج منزل في شارع سكني في بلاكبيرن (رويترز)

أسعار المساكن في بريطانيا تتجاوز التوقعات وتواصل الارتفاع

أعلنت شركة «نيشن وايد» للإقراض العقاري، يوم الخميس، أن أسعار المساكن البريطانية شهدت ارتفاعاً جديداً في ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أحد مشروعات «الوطنية للإسكان» (واس)

الصفقات العقارية في السعودية تتجاوز 533 مليار دولار خلال 2024

تجاوزت قيمة الصفقات العقارية في السعودية 533 مليار دولار (2.5 تريليون ريال) لأكثر من 622 ألف صفقة في عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)

«المنازل الذكية»... طريق الحياة الجديدة باستخدام التقنية

المنازل الذكية تستعد للانضمام إلى القطاعات التي يمكن التحكم بها عن طريق الأجهزة الذكية (الشرق الأوسط)
المنازل الذكية تستعد للانضمام إلى القطاعات التي يمكن التحكم بها عن طريق الأجهزة الذكية (الشرق الأوسط)
TT

«المنازل الذكية»... طريق الحياة الجديدة باستخدام التقنية

المنازل الذكية تستعد للانضمام إلى القطاعات التي يمكن التحكم بها عن طريق الأجهزة الذكية (الشرق الأوسط)
المنازل الذكية تستعد للانضمام إلى القطاعات التي يمكن التحكم بها عن طريق الأجهزة الذكية (الشرق الأوسط)

تبرز المنازل الذكية خياراً جديداً في أسلوب الحياة مع التسارع الذي تشهده التقنيات المنزلية؛ مما يعتقد أنها تجعل الحياة أسهل من خلال التحكم في مرافق المنازل عبر الهاتف المحمول، الأمر الذي يضم هذا الاستخدام ضمن استخدامات كثيرة عبر تلك الأجهزة المحمولة.
ويمكن الآن التحكم بكل شيء في المنزل وفق طرق سهلة، سواء كان ذلك تشغيل الإضاءة أو فتح الستائر، أو تشغيل الواي فاي، أو تعديل درجة الحرارة، وفتح وإغلاق قفل الباب الأمامي، وحتى إشعال وإطفاء الموقد، حيث يقضي معظم الأفراد أغلب أوقاته في المنزل أكثر من أي مكان آخر، ومع ذلك التفكير بالتكنولوجيا عندما التواجد في المنزل يكون أقل مقارنة بالخارج فيما عدا تقنية الواي فاي.
غدت الصورة عن المنزل التي تتمثل بأنه مكان خالٍ من التكنولوجيا على وشك التغيير، فحان وقت النظر إلى الأجهزة الكثيرة المتناثرة في أنحاء المنزل، سواء كان التلفزيون في غرفة المعيشة، أو الثلاجة في المطبخ، أو المكيّف في غرف النوم، أو حتى جهاز تسخين المياه في الحمامات. وأصبح الأفراد محاطين بالإلكترونيات التي يتم وصفها بالأجهزة الذكية بشكل متزايد كل يوم، فهي تملك أجهزة استشعار تمكّنها من تسجيل البيانات ومشاركتها عبر الإنترنت. ويوجد اليوم نحو 31 مليار جهاز متصل بالإنترنت، ومن المفترض أن يرتفع هذا العدد إلى 75.4 مليار بحلول عام 2025، وفقاً لتقديرات وكالة الأبحاث «ستسيتا».
ولا شك بأن السؤال الذي يسيطر في الوقت الحالي هو، متى ستصبح المنازل أكثر ذكاءً عبر وصل جميع هذه الأجهزة بمركز واحد، ليتم التمكن من القياس والتحكم بكل شيء داخل المنازل. وتتجاوز رؤية المنزل الذكي مفهوم الراحة، حيث ستكون التقنيات الجديدة ذات تأثير عميق وإيجابي على الصحة من خلال مراقبة النظام الغذائي وظروف البيئة المحيطة في الأشخاص ورفاهيتهم بشكل عام. وسيتمكن الأطباء بفضل التكنولوجيا من معرفة حالة الأشخاص بالوقت الفعلي كما سيكون تاريخهم الطبي في متناول اليد قبل حتى إخبار الأطباء به. وعلاوة على ذلك، ستمكن المنازل الذكية العاملين في الرعاية الصحية من علاج الأمراض بشكل استباقي.
وسيمتد تأثير التكنولوجيا أيضاً إلى طريقة التعليم والتعلُّم عند وصل أجهزة التعلم الخاصة بالأطفال بأجهزة معلميهم، لتعزيز التفاعل والتعليم المخصص، وسيزداد التركيز على التدريس عبر الوسائط المتعددة، حيث سنتمكن من تحقيق فكرة غرف الدراسة الافتراضية على أرض الواقع، وسيتمكن البالغون أيضاً من إكمال دراستهم من النقطة التي توقفوا عندها، وذلك عبر الدورات التي تم تطويرها للتعلّم المنزلي والتي يمكن بثها على شاشات الأجهزة.
وتعد البيئة المحرك الأهم لتقنيات المنزل الذكي، وخاصة بما يتعلق بتأثير الأشخاص عليها، حيث تستطيع الأتمتة المنزلية الذكية أن تخفّض استهلاك الطاقة والمياه في المباني إلى حد كبير. وصحيح بأن المستهلك سيستخدم المزيد من الأجهزة التي تعمل بالطاقة الكهربائية، إلا أن حلول المنزل الذكي المدعمة بالذكاء الصناعي تستطيع أن تتعرف على سلوك من يعيشون في المنزل وتشغيل الأجهزة أو إيقافها استناداً إلى الروتين اليومي للمستخدم. وسنتمكن مع هذه الحلول الذكية عبر نظرة واحدة على الهواتف المحمولة من معرفة مقدار الطاقة والمياه المستهلكة وتكلفتها. وبالنظر إلى ارتفاع تكلفتهما بشكل مستمر، سيضطر أصحاب المنازل والمرافق والحكومات إلى البحث عن طرق أفضل وأكثر فاعلية للحد من التلوث البيئي، وجعل الحياة أكثر استدامة.
وقد تبدو هذه الأفكار التقنية بعيدة التحقيق، إلا أنها حالياً في مراحل التصميم في مشاريع مثل «نيوم»، المبادرة التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار، والتي تعد حجر الأساس في «رؤية السعودية 2030»، كما أنها وصفت كأضخم مشروع حضري في العالم اليوم. وستعيد هذه المبادرة تعريف طريقة العيش وستركز في جزء كبير منها على المنازل.
وقال نجيب النعيم، رئيس مجلس إدارة العمليات في «شنايدر إلكتريك» السعودية: «سيكون لمبادرة (نيوم) تأثير غير مباشر على المنطقة بشكل عام، وينبغي أن تصبح المنازل الذكية القاعدة السائدة في الشرق الأوسط بحلول عام 2030. ويبدو لنا أن المنازل الذكية ستستمر في النمو مستقبلاً؛ مما يعني أن طريقة عيشنا اليومية ستتغير بشكل كبير». وبدأت الشركة الاستثمار في أتمتة المنزل الذكي منذ عقود من الزمن، ويعتقد النعيم بأن طريقة عيشنا «ستكون مختلفة بشكل جذري في المستقبل».

التطورات في تقنيات المنزل الذكي
تتطور التكنولوجيا اليوم بوتيرة متسارعة وتقنيات المنزل الذكي ليست استثناءً، والتساؤل يتمحور في معنى هذا التطور من حيث الأداء العملي، وكيف يمكن أن تؤثر البيوت الذكية على الحياة.
الذكاء الصناعي: سيكون الذكاء الصناعي في صميم التقنيات في المنازل المستقبلية، وستتمكن المنازل الذكية من تتبع موقع الأشخاص داخل المنزل، إما عن طريق جهاز استشعار إلكتروني يتم تركيبه على الملابس أو أجهزة استشعار إلكترونية داخل المنزل. وسيمتلك المنزل القدرة على تحديد هوية الأشخاص وأماكنهم، وسيستخدم هذه المعلومات لتلبية الاحتياجات وتوقعها أيضاً. وسيكون المنزل قادراً على ضبط كل شيء بدءاً من التدفئة والتبريد إلى الموسيقى والإضاءة، وكل ذلك حسب احتياجات الشخص الذي سيدخل من باب المنزل.
الإضاءة الذكية: ستُحدث الإضاءة الذكية ثورة في طريقة إضاءة المنازل، فهي تعمل على ضبط نفسها تلقائياً من خلال الكشف عن وجود الأشخاص في الغرفة، وحال خروجهم من هناك، تصبح الأنوار خافتة أو يتم إطفاؤها تماماً. كما يمكن أن تطبق الإضاءة الذكية على نشاطات الأشخاص؛ فعلى سبيل المثال، يمكن لأجهزة استشعار الضغط إطفاء الأنوار عند الاستلقاء في السرير بعد وقت معين، وستكتشف المستشعرات استيقاظ الأفراد لاستخدام الحمام وتقوم بتشغيل الإنارة. وتضبط الإضاءة درجة سطوعها تلقائياً وفقاً لفترات اليوم، وسيتذكر المنزل الذكي الروتين الخاص بالمستخدم ليتمكن من تخصيص كل جهاز في منزلك حسب الرغبة.
الأقفال الذكية: يمكن أيضاً برمجة الأقفال الذكية وفقاً لاحتياجات الأفراد، فيمكن السماح للزوار بالدخول أو منعهم بناءً على سمات تعريفية محددة. كما يمكنك السماح بالدخول لشخص ما، مثل حامل البريد عن بُعد. ويمكن إرسال رموز فتح الأقفال الافتراضية عبر تطبيق إلكتروني وفتح الباب عبر استخدام الهاتف المحمول.
مراقبة المنزل: تستطيع الأنظمة الأمنية الذكية مراقبة المنزل بشكل مستقل، والإبلاغ عن أي حوادث غير مسبوقة لمالك المنزل، وإبلاغ خدمات الطوارئ إذا لزم الأمر. وتستطيع المنازل الذكية أيضاً مراقبة كبار السن الذين يعيشون بمفردهم، فتقدم لهم يد المساعدة كتذكيرهم بتناول أدويتهم وضمان إتمامهم للمهام اليومية بنجاح وأمان. وفي حالات الطوارئ كالسقوط أو الحوادث، سيتمكن نظام المنزل الذكي من إخطار خدمات الطوارئ والسماح لهم بالدخول تلقائياً.
نظام التكييف: يعد التكييف من الضروريات الأساسية في دول الخليج، وعلى الرغم من ذلك لن يتغير قريباً، فإن الحلول المنزلية الذكية يمكن أن تقلل استهلاك الطاقة التي نستخدمها لتشغيل أنظمة التبريد لدينا في الصيف وأنظمة التدفئة في الشتاء بشكل كبير. فمن خلال التعلم الذاتي لسلوك واحتياجات الأسرة بالنسبة لتدفئة وتبريد المنزل مع مرور الوقت وإقران تلك المعلومات مع درجة الحرارة داخل المنزل وخارجه، يستطيع منظم الحرارة الذكي تقليص قيمة فواتير استهلاك الطاقة بنسبة 15 في المائة أو أكثر؛ مما سيختصر على الوالدين تأنيب الأطفال للتوقف عن العبث بمفتاح الطاقة.
طريقة دمج الأجهزة الذكية بنظام المنزل الذكي: يملك كل واحد منا الكثير من الأجهزة الذكية في المنزل والتي يمكن وصلها بشبكة الإنترنت. وما يحتاج إليه معظم الأشخاص هو وسيلة بسيطة بأسعار معقولة لإيصال جميع هذه الأجهزة بنظام واحد. ويؤمن نجيب النعيم من شركة «شنايدر إلكتريك» بأن تطبيق ويزر الذي أطلقته الشركة ومفهوم المنزل المتصل المتطور (سكوير دي) ربما يكون الحل المثالي لمن يبحثون عن تقنية المنزل الذكي الرائدة اليوم.
وقال النعيم «سيتطلب تحقيق ذلك شركة ذات خبرة بالطاقة والكهرباء والخدمات الرقمية والأجهزة والبرامج لتنشئ جهاز تحكم المنزل الذكي الذي نحتاج إليه جميعاً. ويعمل تطبيق (ويزر) من جهاز واحد نحمله بيدنا دائماً هو الهاتف المتحرك. ومن خلال وصل كل جهاز لدينا في المنزل بالإنترنت والتحكم به عبر (ويزر) سنتمكن من مراقبة كافة أجهزتنا والتحكم بها بطريقة آمنة ومن جهاز واحد».
وتهدف «شنايدر» على المدى الطويل إلى إضافة مستشعرات في جميع المعدات الكهربائية في المنزل لتتيح قياس استهلاك الطاقة والتحكم بالأجهزة، إما مباشرة أو من خلال الذكاء الصناعي، ومساعدة أصحاب المنازل والمباني على إنشاء «شبكات كهربائية صغيرة» من خلال دمج البطاريات وأجهزة الطاقة المتجددة مثل الألواح الشمسية. وبهذا قد تصبح الأسلاك الكهربائية والمقابس والقواطع الخاصة بك العمود الفقري الذكي لمنزلك المستقبلي.
«شنايدر» هي من المشاركين في مبادرة «موطن الابتكار» التابعة لشركة «سابك»، وهي مشروع يهدف إلى إنشاء منزل تجريبي متكامل بأثاثه لتوفير تجربة عيش حديثة ومريحة ومستدامة، وإلى رفد السعودية بالمشاريع المستدامة. ويعرض مشروع «موطن الابتكار» ما يمكن تحقيقه عندما تتعاون الشركات العالمية مع رواد الأبحاث مثل «سابك» لابتكار أفكار جديدة من شأنها أن تثير اهتمام السعوديين وتُطلعهم على ما ستبدو عليه منازلهم في المستقبل.
وقال النعيم: «لم تتغير منازلنا كثيراً على الرغم من كمية التقنيات المحيطة بنا. وأصبح ذلك على وشك التغيير، فسنستذكر مستقبلاً الماضي بعد عقد من الزمن، ونتساءل لماذا لم نختر مفهوم المنزل الذكي في وقت أبكر. وسيحدث ذلك ثورة في طريقة راحتنا وعملنا ولعبنا. وأعتقد أن السعودية ستقود مسيرة التطور التقني في المنازل الذكية بفضل مشاريعها الرائدة مثل (نيوم)».