وزارة العمل: 250 ألف مواطن استفادوا من خدمات التوظيف خلال المهلة التصحيحية

أكدت استمرارها في طرح الموضوعات المرتبطة بقضايا السوق

صالة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز في جدة («الشرق الأوسط»)
صالة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز في جدة («الشرق الأوسط»)
TT

وزارة العمل: 250 ألف مواطن استفادوا من خدمات التوظيف خلال المهلة التصحيحية

صالة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز في جدة («الشرق الأوسط»)
صالة الحجاج في مطار الملك عبد العزيز في جدة («الشرق الأوسط»)

أكد وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه أن ما يزيد على 250 ألف مواطن سعودي استفادوا من خدمات التوظيف خلال المهلة التصحيحية للعمالة المخالفة في الفترة الماضية، مبينا أن وزارة العمل ستنشر خلال الفترة المقبلة كل التفاصيل الإحصائية عن مواقع وأعمال المواطنين الذين جرى توظيفهم، بالإضافة إلى نتائج الحملة التصحيحية للعمالة المخالفة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير العمل أمس لوكالة الأنباء السعودية عقب حفل إطلاق فعاليات «منتدى الحوار الاجتماعي الثالث» بالخبر، منوها بجهود وزارة الداخلية ومشاركتها الاستراتيجية مع وزارة العمل في الحملة التصحيحية للعمالة المخالفة، ولجميع البرامج التي تقوم بها وزارة العمل، مقدما شكره للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، ولكل منسوبي وزارة الداخلية على تعاونهم لإنجاح مبادرات وزارة العمل.
وكانت فعاليات «منتدى الحوار الاجتماعي الثالث» بعنوان «تحديات عمل المرأة والحلول المقترحة» الذي تنظمه وزارة العمل، ويستمر يومين، بدأت أمس بفندق المريديان في محافظة الخبر، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الأمين العام لمنتدى الحوار الاجتماعي الثالث أحمد الحميدان كلمة نوه فيها بالمنتدى السابق للحوار الاجتماعي الذي عقد في مدينة الرياض، مؤكدا حرص وزارة العمل على خلق الشراكة الاستراتيجية مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، مستفيدة من تاريخه وخبراته المتميزة في الحوار فهو السباق في التبني والتعاون والمساعدة والشراكة، مقدما شكره للقائمين على المركز ولكل من أسهم في إجراء الدراسات وتقديم الاستشارة.
عقب ذلك وزير العمل المهندس عادل فقيه كلمة أكد فيها حرص الوزارة وشركائها الاجتماعيين على استمرار هذا التقليد الحضاري الذي بدأ قبل عامين.
وقال: «لقد طرحنا في منتدانا الأول موضوع ساعات العمل وأوقات العمل، ثم ناقشنا في الحوار الثاني موضوع سياسات ومستويات الأجور في القطاع الخاص، وها نحن نناقش اليوم موضوعا ثالثا لا يقل أهمية عن سابقيه، ألا وهو موضوع تحديات عمل المرأة والحلول المقترحة»، مؤكدا استمرار الوزارة في طرح المواضيع المرتبطة بقضايا سوق العمل للنقاش المعمق الثلاثي بين جميع الأطراف ذوي المصلحة، سعيا إلى الوصول إلى الأرضية المشتركة التي تخدم الوطن والمواطنين بشكل متوازن، وعادل، ومستديم.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.