«أكوا باور» تدشّن مشروع {صلالة 2} للطاقة المستقلة بسعة 445 ميغاواط

TT

«أكوا باور» تدشّن مشروع {صلالة 2} للطاقة المستقلة بسعة 445 ميغاواط

دشنت «أكوا باور» أول من أمس الخميس، التشغيل التجاري لمحطة صلالة 2 للطاقة الكهربائية، بسعة إنتاجية تصل إلى 445 ميغاواط، وتكلفة استثمارية بلغت 465 مليون دولار.
وقال ثامر الشرهان، العضو المنتدب لشركة «أكوا باور»: «نحن سعداء بإطلاق شارة البدء للتشغيل التجاري لمشروع صلالة 2 للطاقة المستقلة، لنضيف بذلك إنجازاً جديداً إلى سجل إنجازاتنا في سلطنة عمان، شارك في تحقيقه سواعد قيادية وفنية عُمانية، وعلى نحو يترجم استراتيجية (أكوا باور) بصورة واقعية تبرز حجم إسهام مشاريعنا في تعزيز كفاءة شبكة الطاقة الكهربائية في سلطنة عُمان، ورفع القيمة الاقتصادية لمشاريعنا ضمن الناتج المحلي الاقتصادي العُماني، إلى جانب تعزيز المحتوى المحلي وسلاسل القيمة للمشروع، حيث خصص المشروع 23 في المائة من تكلفته الاستثمارية في الاستعانة بالشركات المحلية في تنفيذ متطلباته واحتياجاته».
وسجل المشروع 6.4 مليون ساعة عمل آمنة في جميع مراحل تطويره وتنفيذه ودون وقوع أي إصابات أو حوادث، وليتم إنجازه وفق جدول زمني قياسي وقبل الموعد المحدد له، وعلى أعلى مستوى من الجودة والسلامة والأمن والأمان.
وقال بادي بادماناثان، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»: «يسرنا الانتهاء من تطوير وبناء المحطة الجديدة في وقت مبكر وقبل الموعد المخطط له، وسنبدأ في توفير الطاقة الإضافية التي ستلبي حاجة المنطقة الماسة إليها».
وأضاف: «الطلب على الطاقة في عُمان في ارتفاع متسارع ولهذا نتطلّع إلى الاستمرار بعملنا مع الشركة العمانية لشراء الطاقة والمياه بالإضافة إلى شركائنا كي نوفر الطاقة بموثوقية وأسعار مناسبة».
من جانبه، قال المهندس نايف العوايد، الرئيس التنفيذي لشركة ظفار لتوليد الكهرباء: «يسهم مشروع «صلالة 2» للطاقة المستقلة في تنمية المجتمع المحلي، ويلبي الزيادة المضطردة في النشاط الصناعي والاقتصادي والاجتماعي في المحافظة على وجه الخصوص والسلطنة بشكل عام»، مضيفاً أن المحطة ستساعد بحكم موقعها في المنطقة الحرة بصلالة في جذب المزيد من الاستثمارات إلى المنطقة بشكل عام في مختلف المجالات كالاستيراد والتصدير وبناء المصانع والمنتجات التي تتطلب وجود طاقة كهربائية عالية ورفد المشاريع السياحية وتعزيز إمدادات الكهرباء في محافظة ظفار بشكل مستمر مواكبة للتوسع العمراني في المحافظة.
وتتألف المحطة الجديدة من أربع وحدات من توربينات الغاز وأربع مولدات بخارية لتوليد الطاقة الحرارية، بالإضافة إلى وحدتين من توربينات البخار، وتم تصميم دورة الحياة الخاصة لتمتد حتى 30 عاماً، ولتدعم المرحلة الأولى من المحطة التي تعمل من العام 2015 بقدرة إنتاجية تصل إلى 273 ميغاواط.
وشارك في تطوير وتنفيذ المشروع الذي تملكه شركة «ظفار لتوليد الطاقة»، كل من مجموعة «ميتسوي» و«أكوا باور» وشركة «ظفار الدولية للتنمية والاستثمار القابضة».



أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

أميركا توسّع لائحتها السوداء ضد الشركات الصينية

حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
حاويات وسفن شحن في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.

وقد اتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

وقالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي، في بيان: «بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأميركية) إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ».

وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة «الحزب الشيوعي الصيني» إنهم «سعداء بهذه الخطوة الإضافية»، عادّين أن الشركات الأميركية «يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني».

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

ويبدو أن المنتجات الصينية ستجد سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60 في المائة على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

كانت وزارة التجارة الصينية، قد أعلنت يوم الخميس، سلسلة من التدابير السياسية التي تهدف إلى تعزيز التجارة الخارجية للبلاد، بما في ذلك تعزيز الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.

وكانت التجارة أحد المجالات النادرة التي أضاءت الاقتصاد الصيني في الآونة الأخيرة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد من ضعف الطلب المحلي وتباطؤ قطاع العقارات، مما أثقل كاهل النمو.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على الإنترنت، إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم مزيد من المنتجات المالية؛ لمساعدة الشركات على تحسين إدارة مخاطر العملة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق بين السياسات الاقتصادية الكلية للحفاظ على استقرار اليوان «بشكل معقول».

وأضاف البيان أن الحكومة الصينية ستعمل على توسيع صادرات المنتجات الزراعية، ودعم استيراد المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.

ووفقاً للبيان، فإن الصين سوف «ترشد وتساعد الشركات على الاستجابة بشكل نشط للقيود التجارية غير المبررة التي تفرضها البلدان الأخرى، وتخلق بيئة خارجية مواتية لتعزيز الصادرات».

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز»، يوم الخميس، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40 في المائة على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.