بيان أممي مرتقب يدعو لحماية الموظفين ويندد بالحوثيين

وزير يمني لـ {الشرق الأوسط} : الانقلابيون على خطى «داعش»

جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
TT

بيان أممي مرتقب يدعو لحماية الموظفين ويندد بالحوثيين

جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية أن أعضاء مجلس الأمن «يتبادلون الأفكار» حول إصدار مشروع بيان رئاسي يشدد على «ضرورة ضمان أمن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة»، بالإضافة إلى جملة بنود تندد بالصواريخ الباليستية الحوثية، ويرحب بالجهود التي تنفذها خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف.
وطالب موظفون أمميون بحمايتهم من بطش الميليشيات الحوثية في اليمن، واشتكوا أنواع التنكيل التي ترتكب ضدهم مقابل مواصلة العمل الإغاثي. ودعوا إلى تفعيل «بروتوكول حماية العاملين في مجال الإغاثة». وقال موظفون لـ«الشرق الأوسط» إن زملاءهم الأجانب في وكالات الإغاثة، «يتعرضون للابتزاز، وذلك عبر تأشيرات الدخول، حيث يصدرها الحوثيون لمدة 3 أشهر، وقد لا تجدد التأشيرة إذا لم يرضخ الموظف للشروط الحوثية».
وقال الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الواقعة «تمثل صدمة كبيرة لكل المشتغلين بالإغاثة الإنسانية والعمل الإنساني في اليمن»، مضيفاً أن الميليشيات الحوثية «أصبحت تنتهج سلوك (داعش) و(القاعدة)».
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.