بيان أممي مرتقب يدعو لحماية الموظفين ويندد بالحوثيين

وزير يمني لـ {الشرق الأوسط} : الانقلابيون على خطى «داعش»

جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
TT

بيان أممي مرتقب يدعو لحماية الموظفين ويندد بالحوثيين

جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)
جانب من العمليات الإغاثية التي ينفذها الموظفون المحليون مع وكالات الإغاثة الأممية في اليمن (حساب «أوتشا» في «تويتر»)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر دبلوماسية أن أعضاء مجلس الأمن «يتبادلون الأفكار» حول إصدار مشروع بيان رئاسي يشدد على «ضرورة ضمان أمن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة»، بالإضافة إلى جملة بنود تندد بالصواريخ الباليستية الحوثية، ويرحب بالجهود التي تنفذها خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف.
وطالب موظفون أمميون بحمايتهم من بطش الميليشيات الحوثية في اليمن، واشتكوا أنواع التنكيل التي ترتكب ضدهم مقابل مواصلة العمل الإغاثي. ودعوا إلى تفعيل «بروتوكول حماية العاملين في مجال الإغاثة». وقال موظفون لـ«الشرق الأوسط» إن زملاءهم الأجانب في وكالات الإغاثة، «يتعرضون للابتزاز، وذلك عبر تأشيرات الدخول، حيث يصدرها الحوثيون لمدة 3 أشهر، وقد لا تجدد التأشيرة إذا لم يرضخ الموظف للشروط الحوثية».
وقال الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الواقعة «تمثل صدمة كبيرة لكل المشتغلين بالإغاثة الإنسانية والعمل الإنساني في اليمن»، مضيفاً أن الميليشيات الحوثية «أصبحت تنتهج سلوك (داعش) و(القاعدة)».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.