لقاء ولي العهد السعودي ورئيس الأساقفة أكد أهمية تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف

محمد بن سلمان يلتقي وزير الخزانة البريطاني ورجال أعمال ونواباً من مختلف الأحزاب

ولي العهد السعودي عند وصوله إلى لامبيث بالاس في لندن أمس وكان في استقباله رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي (أ.ف.ب)
ولي العهد السعودي عند وصوله إلى لامبيث بالاس في لندن أمس وكان في استقباله رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي (أ.ف.ب)
TT

لقاء ولي العهد السعودي ورئيس الأساقفة أكد أهمية تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف

ولي العهد السعودي عند وصوله إلى لامبيث بالاس في لندن أمس وكان في استقباله رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي (أ.ف.ب)
ولي العهد السعودي عند وصوله إلى لامبيث بالاس في لندن أمس وكان في استقباله رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي (أ.ف.ب)

شهد نشاط الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في العاصمة البريطانية لندن، أمس، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين والفعاليات الدينية والاقتصادية والسياسية بالمملكة المتحدة، حيث دخلت زيارته التي تختتم اليوم الجمعة يومها الثاني.
فقد التقى الأمير محمد بن سلمان رئيس أساقفة كانتربيري جاستن ويلبي، وخلال اللقاء، تسلم ولي العهد «مخطوطة القرآن ببرمنغهام»، وهي واحدة من أقدم المخطوطات الباقية للقرآن الكريم، ومكتوبة بالخط الحجازي، وتحتوي على آيات من السور القرآنية، فيما أكد اللقاء أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم.
كما التقى الأمير محمد بن سلمان، أمس وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند، يرافقه الرؤساء التنفيذيون لكبرى الشركات البريطانية، واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية والفرص الواعدة بشأنها وفق «رؤية السعودية 2030».
وناقش الاجتماع فرص الاستثمار والأعمال الضخمة للشركات البريطانية في السعودية التي تنوع اقتصادها، خصوصاً أن السعودية تعيش حالياً في مرحلة التحول الإيجابي المواكبة لتطبيق «رؤية 2030» وهذا الشيء يحظى بترحيب واهتمام قطاعات الأعمال في بريطانيا.
ويُتوقع أن تُتاح فرص كبيرة للشركات البريطانية للعمل والاستثمار في السعودية بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، إذ تُعتبر السعودية وجهة مهمة للشركات البريطانية، إذ يوجد تقريباً نحو 200 مشروع مشترك تقدر حالياً بقيمة 11.5 مليار جنيه إسترليني.
كما اجتمع ولي العهد السعودي بعدد من أعضاء البرلمان البريطاني من الأحزاب المختلفة، الذين التقاهم، وتناول اللقاء علاقات الصداقة السعودية - البريطانية في مختلف المجالات، وفرص تطويرها، وحضر اللقاءات الوفد الرسمي المرافق لولي العهد السعودي.
من جهتهم أشاد البرلمانيون البريطانيون بدور السعودية الحيوي في المنطقة والتعاون الأمني بين البلدين، وبدور الاقتصاد السعودي وما سيوفره لبريطانيا من فرص التبادل التجاري بشكل أكبر.
وتطرق اللقاء إلى رغبة السعودية في التوسع بالتعاون بمجالات الصناعة والاستثمار كأكبر شريك للمملكة المتحدة في التبادل التجاري بالشرق الأوسط، إضافة إلى تعزيز العلاقة بين المملكتين، الأمر الذي سيخلق فرصاً قوية في نطاق واسع من المجالات؛ في التعليم والصحة والتدريب كذلك.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.