براون يتنفس الصعداء بخريبين والشهري {ليس لديه ما يخسره}

متبرعون «وهميون» يثيرون غضب إدارة الاتفاق

عمر خريبين خلال تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
عمر خريبين خلال تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

براون يتنفس الصعداء بخريبين والشهري {ليس لديه ما يخسره}

عمر خريبين خلال تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
عمر خريبين خلال تدريبات الهلال أمس (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أكمل الهلال جاهزيته لمواجهة الاتفاق مساء اليوم في الجولة الثامنة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، في حين تنفس الأرجنتيني خوان براون الصعداء بعد تأكد جاهزية المحترف السوري عمر خريبين للمشاركة في لقاء اليوم بعد غياب لأكثر شهرين.
وستمثل مشاركة خريبين دافعاً كبيراً لهجوم الهلال، فضلاً عن إمكانية مشاركة المخضرم محمد الشلهوب، الذي غاب عن لقاء الريان القطري لأسباب فنية.
ولن يتمكن الحارس عبد الله المعيوف من المشاركة أمام الاتفاق، حيث واصل مع كل من متعب المفرج، وحسن كادش، وماجد النجراني، ونواف العابد برامجهم العلاجية والتأهيلية، في حين سيعود للقائمة الأساسية الحارس علي الحبسي، ولا يزال اللاعب فيصل درويش بعيداً من العودة للمباريات، حيث يتلقى العلاج من التهاب في الركبة.
في شأن آخر، انضم المحلل التقني الأرجنتيني خوان كروز كالابريز إلى الجهاز الفني لفريق الهلال، حيث تواجد في تدريبات الفريق يوم أمس.
في المقابل، أعلن سعد الشهري، مدرب الاتفاق، أن فريقه ليس لديه ما يخسره حينما يواجه الهلال اليوم بعد أن ثبّت وضعه في منطقة الدفء.
وبين الشهري، أن الهلال من الفرق القوية والمتمكنة جداً «ويكفي أنه حامل اللقب والمتصدر؛ لذا لن تكون مباراة اليوم سهلة على أي فريق، وسيلعب الاتفاق هذه المباراة براحة نفسية كبيرة على عكس الهلال الذي سيلعب وهدفه النقاط الثلاث من أجل مواصلة الصدارة والسير نحو المحافظة على لقبه».
وأكد الشهري، أن فريقه كان يطمح للمنافسة على مركز متقدم، وقد وضع نصب عينيه التقدم نحو الأمام أكثر، خصوصاً أنه جمع عدداً جيداً جداً من النقاط في المباريات الخمس الأخيرة قبل مواجهة الفيصلي التي انتهت بالتعادل السلبي، حيث كان الفريق يبحث عن الفوز وكان قريباً منه، لكن الجميع شاهد كيف خسر الاتفاق نقطتين مهمتين من هذه المباراة التي كانت بمثابة مفترق الطرق.
وقرر الشهري أن يزج باللاعب محمد الصيعري في خط الهجوم بديلاً عن التونسي فخر الدين بن يوسف الموقوف بالبطاقات الملونة.
في حين يتوقع أن يكون اللاعب أسامة الخلف بديلاً للموقوف أيضاً عمر السنين.
وبالعودة إلى حديث مدرب الاتفاق، فقد بيّن أن فريقه سعى لتحقيق إنجاز جيد هذا الموسم، خصوصاً بعد أن جمع عدداً من النقاط التي أبعدته عن مناطق الخطر وجعلته ينافس على مركز متقدم، لكن أحياناً يخذلك الحظ ولا تحقق كل المراد الذي تستحقه فعلاً.
على صعيد متصل، استغرب مصدر مسؤول في نادي الاتفاق تصريح أشخاص من غير «المعروفين» لدى الإدارة بأنهم سيقدمون مكافآت مالية خاصة للاعبين في حال الفوز على الهلال، مؤكداً أن لاعبي الاتفاق إذا نجحوا في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم فإنهم يستحقون المكافأة من الإدارة والشرفيين، وليس من أشخاص يحاولون التسلق والشهرة على حساب الاتفاق، وذلك من خلال الوعود عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يذكر أن هناك أشخاصاً أعلنوا تقديم مكافآت مالية للاعبي الاتفاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي في حال الفوز على الهلال، مقدمين أنفسهم على أنهم من المحبين للنادي الأهلي المنافس الوحيد للهلال على بطولة دوري هذا العام.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.