روحاني يحذّر من «غرق السفينة}

روحاني يحذّر من «غرق السفينة}
TT

روحاني يحذّر من «غرق السفينة}

روحاني يحذّر من «غرق السفينة}

حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، خصومه من إضعاف حكومته، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى «غرق سفينة النظام» ككل.
وهاجم روحاني، لدى ترؤسه الاجتماع الوزاري، صباح أمس، منتقدي حكومته، قائلاً إن بعضهم يريد النيل من حكومته وإضعاف دورها، مشدداً على أن جهودهم قد تأتي «بنتيجة عكسية». وأضاف: «البعض يعتقد أنه إذا ضعفت الحكومة فستتقوى الأجهزة الأخرى. الأمر ليس كذلك. نحن جميعاً في سفينة واحدة، وإذا دُمر جزء من السفينة فستغرق بمن فيها»، وفق ما نقلت عنه وكالة «إيسنا».
في غضون ذلك، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أمس، رفض المساعي الدبلوماسية الغربية للتفاوض مع طهران على برنامج الصواريخ الباليستية، وكشف مضاعفة إنتاجه منها «نحو ثلاث مرات».
وقال قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس»، أمير علي حاجي زادة، إن «إنتاج الصواريخ وصل إلى نحو ثلاثة أضعاف مقارنة بالفترة الماضية». وأوضح أن الصواريخ الباليستية التي تضاعف إنتاجها أغلبها من طراز «أرض - أرض»، مشيراً إلى أن نمو البرنامج الصاروخي «يحظى بدعم الحكومة والبرلمان».
ولم يحدد حاجي زادة الفترة الزمنية التي ضاعفت فيها قواته إنتاج الصواريخ. ونقلت عنه وكالة «فارس» قوله: «كان يجب علينا شرح جميع خطواتنا. لكن الآن لم يعد الأمر كذلك، وتضاعفت منتجاتنا ثلاثة أضعاف».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.