روحاني يحذّر من «غرق السفينة}

روحاني يحذّر من «غرق السفينة}
TT

روحاني يحذّر من «غرق السفينة}

روحاني يحذّر من «غرق السفينة}

حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، خصومه من إضعاف حكومته، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى «غرق سفينة النظام» ككل.
وهاجم روحاني، لدى ترؤسه الاجتماع الوزاري، صباح أمس، منتقدي حكومته، قائلاً إن بعضهم يريد النيل من حكومته وإضعاف دورها، مشدداً على أن جهودهم قد تأتي «بنتيجة عكسية». وأضاف: «البعض يعتقد أنه إذا ضعفت الحكومة فستتقوى الأجهزة الأخرى. الأمر ليس كذلك. نحن جميعاً في سفينة واحدة، وإذا دُمر جزء من السفينة فستغرق بمن فيها»، وفق ما نقلت عنه وكالة «إيسنا».
في غضون ذلك، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أمس، رفض المساعي الدبلوماسية الغربية للتفاوض مع طهران على برنامج الصواريخ الباليستية، وكشف مضاعفة إنتاجه منها «نحو ثلاث مرات».
وقال قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس»، أمير علي حاجي زادة، إن «إنتاج الصواريخ وصل إلى نحو ثلاثة أضعاف مقارنة بالفترة الماضية». وأوضح أن الصواريخ الباليستية التي تضاعف إنتاجها أغلبها من طراز «أرض - أرض»، مشيراً إلى أن نمو البرنامج الصاروخي «يحظى بدعم الحكومة والبرلمان».
ولم يحدد حاجي زادة الفترة الزمنية التي ضاعفت فيها قواته إنتاج الصواريخ. ونقلت عنه وكالة «فارس» قوله: «كان يجب علينا شرح جميع خطواتنا. لكن الآن لم يعد الأمر كذلك، وتضاعفت منتجاتنا ثلاثة أضعاف».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.