روحاني يحذّر من «غرق السفينة}

روحاني يحذّر من «غرق السفينة}
TT

روحاني يحذّر من «غرق السفينة}

روحاني يحذّر من «غرق السفينة}

حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، خصومه من إضعاف حكومته، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى «غرق سفينة النظام» ككل.
وهاجم روحاني، لدى ترؤسه الاجتماع الوزاري، صباح أمس، منتقدي حكومته، قائلاً إن بعضهم يريد النيل من حكومته وإضعاف دورها، مشدداً على أن جهودهم قد تأتي «بنتيجة عكسية». وأضاف: «البعض يعتقد أنه إذا ضعفت الحكومة فستتقوى الأجهزة الأخرى. الأمر ليس كذلك. نحن جميعاً في سفينة واحدة، وإذا دُمر جزء من السفينة فستغرق بمن فيها»، وفق ما نقلت عنه وكالة «إيسنا».
في غضون ذلك، أعلن «الحرس الثوري» الإيراني أمس، رفض المساعي الدبلوماسية الغربية للتفاوض مع طهران على برنامج الصواريخ الباليستية، وكشف مضاعفة إنتاجه منها «نحو ثلاث مرات».
وقال قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس»، أمير علي حاجي زادة، إن «إنتاج الصواريخ وصل إلى نحو ثلاثة أضعاف مقارنة بالفترة الماضية». وأوضح أن الصواريخ الباليستية التي تضاعف إنتاجها أغلبها من طراز «أرض - أرض»، مشيراً إلى أن نمو البرنامج الصاروخي «يحظى بدعم الحكومة والبرلمان».
ولم يحدد حاجي زادة الفترة الزمنية التي ضاعفت فيها قواته إنتاج الصواريخ. ونقلت عنه وكالة «فارس» قوله: «كان يجب علينا شرح جميع خطواتنا. لكن الآن لم يعد الأمر كذلك، وتضاعفت منتجاتنا ثلاثة أضعاف».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».