عزلة الأجداد تكسرها الدردشة عبر الإنترنت

TT

عزلة الأجداد تكسرها الدردشة عبر الإنترنت

عندما يعيشون بعيدا عن أبنائهم وأحفادهم، يحتاج الأجداد إلى معرفة أحدث التطورات التكنولوجية للتواصل معهم. ويقول اختصاصي الشيخوخة إيكارت هامر، المدرس في جامعة «بروتستانت» للعلوم التطبيقية بمدينة لودفيجسبورغ في ألمانيا، إن «البريد الإلكتروني لم يعد كافيا حقا... الأمر حاليا يتطلب (واتساب)، حيث يمكنك بسهولة إرسال الصور والرسائل». عزلة شخص ما بسبب رفض «الهراء العصري» ليست فكرة جيدة لأي شخص يرغب في التواصل مع الأجيال الأصغر سنا.
وأشار هامر إلى أن: «الأطفال عادة يكتبون فقط خطابات، عندما يضطرون لذلك». وكبديل لذلك، يتجاذب صغار السن أطراف الحديث عبر الإنترنت، بالتالي فإن أي شخص يرغب في الاشتراك في المحادثة، سوف يحتاج إلى القدرة على المشاركة وتسلم الصور والرسائل، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وكوسيلة مثالية، يتعين على كبار السن الاستعانة بأحفادهم لتعريفهم بتقنية الهواتف الذكية عند زيارتهم لهم، إلا أنه يمكن أن يفضل الأجداد إبقاء الهواتف الذكية بعيدا عن متناول الأطفال في منازلهم.

، ويقول هامر إن الأطفال عادة ما يعتقدون أن القواعد في منازل أجدادهم، ربما تختلف عنها في منازلهم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.