نشر صور الطعام على «إنستغرام» يدفعك إلى الإفراط في الأكل

رفع صور الطعام على «إنستغرام» يدفع الشخص لتناول أطعمة تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية (رويترز)
رفع صور الطعام على «إنستغرام» يدفع الشخص لتناول أطعمة تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية (رويترز)
TT

نشر صور الطعام على «إنستغرام» يدفعك إلى الإفراط في الأكل

رفع صور الطعام على «إنستغرام» يدفع الشخص لتناول أطعمة تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية (رويترز)
رفع صور الطعام على «إنستغرام» يدفع الشخص لتناول أطعمة تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية (رويترز)

يحرص كثير من الأشخاص على نشر صور الطعام الذي يتناولونه يوميا على تطبيق «إنستغرام» لتبادل الصور. وقد أكد خبراء التغذية أن هذه العادة قد يكون لها كثير من الآثار السلبية؛ أهمها إفراط الشخص في تناول الطعام.
وقد أكدت خبيرة التغذية أماندا ميكسنر لصحيفة «مترو» البريطانية، أن الأشخاص الذين يقومون برفع صور طعامهم على «إنستغرام» يحاولون قدر الإمكان أن يجعلوا صور طعامهم تبدو جميلة وجذابة لمتابعيهم، وأن هذا قد يدفعهم إلى زيادة كميات الطعام الموجودة بالوجبة الواحدة.
وأوضحت ميكسنر أنه في بعض الحالات على سبيل المثال قد يحتوي إفطار الشخص على الشوفان والعسل فقط، إلا أن الشخص قد يضيف إلى هذا الطبق قطع الشوكولاته وشرائح من الفاكهة المجمدة والكعك وصوص الكراميل حتى يبدو شكل الطبق جذاباً عند تصويره ورفعه على «إنستغرام»، ومن ثم، فإن الشخص بعد ذلك يتناول كل هذه المكونات الموجودة بالطبق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الصور الجذابة للطعام قد تدفع بالأشخاص الذين يقومون بالتفاعل معها بالإعجاب أو التعليق عليها، إلى الإفراط في الأكل زعماً منهم أن كميات الطعام التي يرونها بالصور هي الكميات الصحية التي يتعين عليهم تناولها.
وحذرت ميكسنر من أن ذلك قد يدفع في النهاية إلى تناول الشخص أطعمة تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية، ومن ثم فإن ذلك يؤدي إلى زيادة وزن الشخص.


مقالات ذات صلة

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

تكنولوجيا «ميتا» تعلن إنشاء حسابات للمراهقين (د.ب.أ)

«ميتا» تعزز الضوابط لحماية المستخدمين القصّر بمواجهة ضغوط تنظيمية متزايدة

أعلنت مجموعة «ميتا» العملاقة، الثلاثاء، عن إنشاء «حسابات للمراهقين»، من المفترض أن توفر حماية أفضل للمستخدمين القصّر من المخاطر المرتبطة بتطبيق «إنستغرام».

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق تحركات لحظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس (رويترز)

مخاوف صحية ونفسية... مدارس أوروبا تحظر الهواتف الجوالة

تثير الدول الأوروبية مخاوف على نحو متزايد إزاء الاستخدام المفرط للهاتف الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي بين الشباب.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا شعار الذكاء الاصطناعي التابع لشركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«ميتا» تستخدم منشورات البريطانيين لتدريب الذكاء الاصطناعي

تمضي شركة «ميتا» قدماً في خطط مثيرة للجدل لاستخدام ملايين المنشورات من منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» في المملكة المتحدة لتدريب الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الثقافة الإيطالي المستقيل جينارو سانجوليانو 2 أبريل 2024 (أ.ف.ب)

استقالة وزير الثقافة الإيطالي بسبب علاقة غرامية مع «مؤثرة»

اضطر وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجوليانو، اليوم (الجمعة)، إلى تقديم استقالته من منصبه بعد أن زعمت عشيقته أنه منحها وظيفة مستشارة حكومية.

«الشرق الأوسط» (روما)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.