خاتمي: وحدة المجتمع الإيراني تنهار في كل لحظة

الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي (رويترز)
الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي (رويترز)
TT

خاتمي: وحدة المجتمع الإيراني تنهار في كل لحظة

الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي (رويترز)
الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي (رويترز)

حذر الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي خلال لقائه فريقا من نواب البرلمان الإيراني، من الاستياء العام وانهيار «وحدة المجتمع الإيراني في كل لحظة»، داعيا إلى ضرورة الإسراع بمشروع الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس الحالي حسن روحاني الشهر الماضي.
ونقل موقع خاتمي اليوم تفاصيل لقائه، الأحد الماضي، بأكثر من سعبين نائبا في البرلمان الإيراني اغلبهم من التيار الإصلاحي.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد دعا الشهر الماضي في خطاب ذكرى الثورة إلى حل المآزق الداخلية والخلافات حول القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية عبر اللجوء إلى الاستفتاء الشعبي.
واعتبر حلفاء روحاني خطابه دعوة لإطلاق مشروع حوار وطني في إيران، وفي المقابل انتقدت وسائل إعلام تابعة للتيار المحافظ و«الحرس الثوري» دعوة روحاني بشدة.
وقال خاتمي إن «نوعا من الاستياء العميق في البلد. الشباب النخب والمثقفين والمفكرين والاخصائيين والعمال والنساء غير راضين»، مضيفا أن الاستياء يشمل شريحة واسعة من رجال الدين التقليديين والقوميات».
وقال خاتمي إن الاستياء يتسبب في انهيار وحدة المجتمع في كل لحظة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.