كندي من أصل عراقي يقر بالمشاركة بهجوم على قاعدة أميركية في الموصل

أرشيفية لقاعدة عسكرية أميركية في العراق. (رويترز)
أرشيفية لقاعدة عسكرية أميركية في العراق. (رويترز)
TT

كندي من أصل عراقي يقر بالمشاركة بهجوم على قاعدة أميركية في الموصل

أرشيفية لقاعدة عسكرية أميركية في العراق. (رويترز)
أرشيفية لقاعدة عسكرية أميركية في العراق. (رويترز)

أقر مواطن كندي من أصل عراقي، بمشاركته في الهجوم بشاحنة ملغومة على قاعدة أميركية في الموصل بالعراق عام 2009، والذي أسفر عن مقتل خمسة جنود.
وأقر فاروق خليل محمد عيسى (50 عاماً) بالذنب في أحد بنود الاتهام بالتآمر لقتل أميركيين. وتصل عقوبة الاتهام إلى السجن المؤبد، إلا أن ممثلي الإدعاء وافقوا على حكم بالسجن لمدة 26 عاماً بموجب اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة أعلنته القاضية روزلين موسكوبف في بروكلين.
وقالت القاضية التي لم تقرر بعد ما إذا كانت ستقبل ذلك الاتفاق، إنه في حال قررت قبوله، فسوف يتاح لعيسى سحب إقراره بالذنب.
وقال بيتر بالدوين مساعد المدعي العام في المحكمة، إن ممثلي الإدعاء تشاورا مع عائلات ضحايا الهجوم، وإن بعضهم أيد الاتفاق فيما عارضه آخرون.
وعيسى من مواليد العراق ويحمل الجنسيتين العراقية والكندية، وكان قد اعتقل في ايدمونتون في ألبرتا عام 2011، ويعرف أيضا باسم سيف الدين طاهر شريف.
وقال الإدعاء، إن عيسى تآمر خلال إقامته في كندا مع مجموعة من المتشددين التي تنفذت تفجيرا انتحارياً في العاشر من أبريل (نيسان) عام 2009 على قاعدة ماريز الأميركية في الموصل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».