كارثة جوية لروسيا في سوريا و«الضربة» تنتظر قرار ترمب

طائرة نقل عسكرية روسية من طراز «أنطونوف 26» في فيتنام شبيهة بالطائرة التي سقطت في سوريا أمس (أ.ب)
طائرة نقل عسكرية روسية من طراز «أنطونوف 26» في فيتنام شبيهة بالطائرة التي سقطت في سوريا أمس (أ.ب)
TT

كارثة جوية لروسيا في سوريا و«الضربة» تنتظر قرار ترمب

طائرة نقل عسكرية روسية من طراز «أنطونوف 26» في فيتنام شبيهة بالطائرة التي سقطت في سوريا أمس (أ.ب)
طائرة نقل عسكرية روسية من طراز «أنطونوف 26» في فيتنام شبيهة بالطائرة التي سقطت في سوريا أمس (أ.ب)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 39 شخصاً في تحطم طائرة نقل روسية من طراز «أنطونوف – 26» في أثناء هبوطها بمطار حميميم في سوريا، أمس، وذلك في أسوأ كارثة لروسيا في سوريا منذ تدخلها هناك في خريف عام 2011.
كانت الطائرة تستعد للهبوط في مطار حميميم لكن قائدها فقد السيطرة عليها لأسباب لم يكشفها التحقيق الأوّلي، أمس، ما أدى إلى اصطدامها بالأرض على بُعد 500 متر من مدرج الهبوط، واشتعال النيران فيها. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرة لم يتم إسقاطها.
إلى ذلك، ازدادت التوقعات بشن ضربة أميركية ضد نظام بشار الأسد، بسبب استمرار استخدامه للأسلحة الكيماوية، وانتهاكه قرارات الأمم المتحدة في تطبيق الهدنة. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية، عن مسؤول أميركي رفيع في البيت الأبيض، أن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس عارض «بشدة» الخيار العسكري، في حين أبدى مستشار الأمن القومي هربرت ماكمستر تأييده للضربة المحتملة. وأضاف المسؤول الأميركي، أن ترمب لم يصادق على المقترحات المطروحة، وقرر المشاركون في الاجتماع الاكتفاء ببحث مستجدات الوضع في سوريا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».