جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات

قال لـ«الشرق الأوسط» إن بريطانيا تريد نهاية للصواريخ الإيرانية على السعودية

جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات
TT

جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات

جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات

أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في حديث إلى «الشرق الأوسط» أمس، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ستسفر عن تأسيس «مجلس للشراكة الاستراتيجية» بين البلدين، بهدف وضع أساس لنقل العلاقات بينهما إلى «مرحلة جديدة».
ونوه جونسون بالإصلاحات الجارية في السعودية، قائلاً إن «الأمير محمد يغير بلده، والحديث في كل مكان عن هذا الأمر. وهذا أمر واقع. أطلق برنامجاً للإصلاح نعتقد أنه مشجع ويسير بالاتجاه الصحيح». وأضاف: «الأمير محمد رجل إصلاح، ولديه رؤية معتدلة للإسلام».
ورداً على سؤال عن احتمال قدوم استثمارات سعودية بقيمة 100 مليار دولار أميركي في بريطانيا خلال عشر سنوات، قال جونسون: «نأمل بذلك». كما أعرب عن الأمل بإدراج شركة «أرامكو» في سوق لندن.
وأشار إلى أن المحادثات السعودية - البريطانية ستتناول أيضاً ملفات المنطقة، قائلاً: «ليس مقبولاً أبداً أن الصواريخ الإيرانية (التي يطلقها الحوثيون) تستخدم ضد السعودية. نريد أن نرى نهاية لهذه الصواريخ». كما اعتبر أن ما يحصل في سوريا «مأساة، وما يحصل في الغوطة الشرقية لدمشق، أمر شائن».
  ...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع