جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات

قال لـ«الشرق الأوسط» إن بريطانيا تريد نهاية للصواريخ الإيرانية على السعودية

جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات
TT

جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات

جونسون: شراكة استراتيجية مع الرياض وندعم الإصلاحات

أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، في حديث إلى «الشرق الأوسط» أمس، أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ستسفر عن تأسيس «مجلس للشراكة الاستراتيجية» بين البلدين، بهدف وضع أساس لنقل العلاقات بينهما إلى «مرحلة جديدة».
ونوه جونسون بالإصلاحات الجارية في السعودية، قائلاً إن «الأمير محمد يغير بلده، والحديث في كل مكان عن هذا الأمر. وهذا أمر واقع. أطلق برنامجاً للإصلاح نعتقد أنه مشجع ويسير بالاتجاه الصحيح». وأضاف: «الأمير محمد رجل إصلاح، ولديه رؤية معتدلة للإسلام».
ورداً على سؤال عن احتمال قدوم استثمارات سعودية بقيمة 100 مليار دولار أميركي في بريطانيا خلال عشر سنوات، قال جونسون: «نأمل بذلك». كما أعرب عن الأمل بإدراج شركة «أرامكو» في سوق لندن.
وأشار إلى أن المحادثات السعودية - البريطانية ستتناول أيضاً ملفات المنطقة، قائلاً: «ليس مقبولاً أبداً أن الصواريخ الإيرانية (التي يطلقها الحوثيون) تستخدم ضد السعودية. نريد أن نرى نهاية لهذه الصواريخ». كما اعتبر أن ما يحصل في سوريا «مأساة، وما يحصل في الغوطة الشرقية لدمشق، أمر شائن».
  ...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.