نتنياهو يحذر من «الوحش الإيراني»

تعهد بالتصدي لخطر طهران

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أمس.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أمس.
TT

نتنياهو يحذر من «الوحش الإيراني»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أمس.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أمس.

حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أمس، من «الوحش» الإيراني وتعهد في كلمة أمام منظمة «آيباك» بالتصدي لطهران.
واستعاد نتنياهو، وسط التصفيق الحاد من الحضور وقوفا، فيلم «الطيب والوحش والقبيح» للمخرج الشهير سيرجيو ليوني، لكنه عدل العنوان ليصبح «الطيب والوحش والجميلة». واعتبر أن «الطيب» يعني «الأخبار الطيبة» عن إسرائيل حيث يواجه تحقيقات فساد. ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن «الوحش» هو إيران، قبل أن يعرض على شاشة عملاقة أمامه خريطة «تكشف النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط»، مضيفا أن «الظلمات تنهال على منطقتنا». أما الدول التي أشار إليها بالأسود على الخريطة، التي اعتبر أنها واقعة تحت النفوذ الإيراني، فهي سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وبعد أن ندد مرة أخرى بالاتفاق الدولي النووي الموقع مع إيران عام 2015، شدد على أنه حذر منذ فترة طويلة من «الأكاذيب المتكررة للنظام الإيراني». وقال: «علينا أن نوقف إيران وسنوقفها (...) لن نسمح أبدا لإيران بتطوير سلاح نووي لا اليوم ولا بعد عشر سنوات ولا في أي وقت».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».