معرض جنيف 2018: نجمات رياضية تتألق... والكهربائية تظهر بحياء

معرض جنيف 2018: نجمات رياضية تتألق... والكهربائية تظهر بحياء
TT

معرض جنيف 2018: نجمات رياضية تتألق... والكهربائية تظهر بحياء

معرض جنيف 2018: نجمات رياضية تتألق... والكهربائية تظهر بحياء

رغم الضغوط البيئية التي يبدو أنها تناصب صناعة السيارات العداء السافر، فإن الصناعة كشفت عن طموحها في التوسع في معرض جنيف للسيارات الذي فتح أبوابه أمس الثلاثاء للصحافة العالمية في مركز باليكسبو في جنيف.
وكشف المعرض عن عدد قياسي من السيارات الجديدة بلغ عددها 110 سيارات ظهرت للمرة الأولى عالميا أو أوروبيا، تألقت منها سيارات القطاع الرياضي بينما أزيح الستار في حياء عن عدد محدود من السيارات الكهربائية التي أولاها الإعلام اهتماما أكبر من حجمها الحقيقي قبل المعرض.
وحازت السيارات الرياضية ذات الإنجاز القوي على جل الاهتمام الإعلامي بين عشرات من أنواع الصالون والرباعية والفاخرة الأخرى. ومن الناحية العملية كانت السيارات الرياضية الرباعية هي الجاذبة لاهتمام المشترين، حيث إنها تمثل الجيل الجديد لأكثر القطاعات نموا في الوقت الحاضر، ومعظمها سيارات سوف تدخل إلى الأسواق في العام الحالي.

القطاع الرياضي
على قمة القطاع الرياضي في جنيف هذا العام كانت سيارات مثل مكلارين سينا وفيراري 488 بيستا وبورشه «911 جي تي 3 آر إس» ومرسيدس «إيه إم جي - جي تي كوبيه». ولكل من هذه السيارات مميزاتها وفئتها السعرية التي تنافس فيها.
وكانت ماكلارين سينا هي أكثر السيارات الرياضية حدة في المعرض وتركيزا على الاستخدام المحترف في التسابق. وهي تأتي في مجموعة محدودة من 500 سيارة بيعت كلها بالكامل. وتدخل سينا في عداد السيارات السوبر بجسم خفيف من الكربون ومحرك سعته أربعة لترات مكون من ثماني أسطوانات ومزود بشاحن توربيني مزدوج يولد قدرة 789 حصانا.
وتنطلق سينا إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 2.8 ثانية مع سرعة قصوى تبلغ 211 ميلا في الساعة. وهو إنجاز يليق باسم إيرتون سينا بطل العالم الراحل الذي حقق بطولة «فورمولا وان» ثلاث مرات في سيارات مكلارين.
أما النجمة الرياضية الثانية فهي فيراري 488 بيستا التي تأخذ طراز 488 جي تي بي إلى مداه الأقصى في الإنجاز بحيث يمكنها التفوق على طراز لافيراري السابق. وهي تعتمد على المعادلة المعهودة للسيارات السوبر من خفة الوزن وقوة الإنجاز. ويدفع السيارة محرك فيراري سعة 3.9 لتر بشاحن توربيني مزدوج وثماني أسطوانات تم تعديله لكي يولد 710 أحصنة من القدرة. وهي أيضا تصل إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 2.8 ثانية وتتخطى سرعتها القصوى المائتي ميل في الساعة.
من نجمات القطاع الرياضي أيضا كانت السيارة بورشه 911 «جي تي 3 آر إس» التي تعد أكثر سيارات طراز 911 ميلا نحو الاستخدام على المضمار. وهي تعتمد على محرك بورشه الشهير سعة أربعة لترات بست أسطوانات على صف واحد بقدرة 520 حصانا. ولن تصل هذه السيارة إلى الأسواق قبل خريف عام 2019. وهي تحمل تعديلات كثيرة على التصميم الخارجي مع استخدام مكثف للكربون في مكونات السيارة لتخفيف الوزن.
وفي الإنجاز تحقق 911 انطلاقا إلى مائة كيلومتر في ثلاث ثوان وإلى سرعة قصوى تقترب من المائتي ميل في الساعة. وهي تعتمد على ناقل حركة مزدوج بسبع سرعات يمكن التحكم فيه يدويا من على المقود.
النجمة الرياضية الرابعة في المعرض هي جديدة مرسيدس التي تحمل اسم «إيه إم جي - جي تي كوبيه». وكانت قد ظهرت في معرض جنيف السابق كسيارة تجريبية كونسبت وأنتجتها الشركة هذا العام. وهي بخلاف السيارات الرياضية الكوبيه الأخرى تأتي بأربعة أبواب وخلفية هاتشباك. ولكنها لا تقل في القوة بمحرك سعته أربعة لترات بثماني أسطوانات وقدرة 500 حصان. ومن المتوقع أن تصل السيارة إلى الأسواق خلال صيف هذا العام. وقالت الشركة إنها تنوي تزيد السيارة بنظام هايبرد في المستقبل يرفع قدرتها إلى 805 أحصنة.

الدفع الكهربائي
ظهرت في استحياء بعض السيارات الكهربائية في جنيف منها مرسيدس بنز «أي كيو سي» وهي من النوع الرباعي الرياضي الصغير، وتنافس بها في قطاع ظهر منه أيضا في المعرض نموذجان على الأقل هما جاغوار «أي بيس» وأودي «إي ترون»، سوف يدخلان السوق خلال العام الحالي. أما سيارة مرسيدس فسوف تصل في العام المقبل 2019.
ومن الصين جاءت سيارة «إتش كي جي تي كونسبت» التجريبية الكهربائية من شركة جديدة اسمها كينيتك، وهي من النوع الكوبيه. وتقول الشركة إن مدى السيارة يمكن أن يصل إلى 600 كيلومتر وإنها تستخدم توربينات دقيقة لشحن البطاريات التي تدفع السيارة بقدرة تعادل 800 حصان.
ومن كرواتيا قدمت شركة ريماك سيارة سوبر كهربائية اسمها «كونسبت 2» سوف تستخدم عند دخولها إلى الأسواق في المستقبل المستوى الرابع من القيادة الذاتية، وهو مستوى تقوم فيه السيارة بمهام القيادة كافة مع جلوس «السائق» في وضع الاحتياطي للطوارئ فقط.
وجمع معرض جنيف بين كثير من السيارات العملية التي كانت بنتلي بنتايغا بمحرك جديد بثماني أسطوانات ضمن الفئة الرباعية الفاخرة، بينما ظهرت في الفئات الشعبية سيارات مثل فورد فوكس الجديدة وتويوتا كورولا هاتشباك وبيجو 508.
وقدمت شركة مرسيدس بنز مجموعة قوية من طرازاتها الجديدة التي تراوحت بين الفاخرة مرسيدس مايباخ إس كلاس 2019 بطلاء خارجي مزدوج وطراز «سي كلاس» الجديد بنوعيه الصالون والايستيت. وقدمت الشركة أيضا الجيل الجديد من طراز «إيه كلاس» المدمج بالإضافة إلى نموذج «أيه إم جي - جي تي كوبيه».

معرض جنيف في سطور
- أول معرض للسيارات في جنيف عقد في عام 1905
- من المتوقع أن يحضره هذا العام نحو 700 ألف زائر
- بدأ انطلاقته الحقيقية في الستينات بإطلاق سيارات كلاسيكية مثل جاغوار «إي تايب» ومرسيدس بنز 250 إس إل
- في السبعينات عرضت في المعرض سيارات شهيرة منها بيجو 604 وفولكس فاغن شيروكو وفيراري دينو وأوبل كومودور
- استقبل المعرض في الثمانينات سيارات فريدة مثل شيفروليه كورفيت ومرسيدس 500 إس إل ولوتس كارلتون ولامبورغيني كاونتاك وفيراري 288 جي تي أو
- يعتبر المعرض الوحيد في العالم الذي يعقد على أرض محايدة حيث لا تملك سويسرا صناعة سيارات محلية، وهو يعقد سنويا في فترة الربيع.


مقالات ذات صلة

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

يوميات الشرق المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي موّلها بنفسه، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف.

فيفيان حداد (بيروت)
الاقتصاد منظر عام لشركة «باسف» للصناعات الكيماوية في شفارتسهايد بألمانيا (رويترز)

الإنتاج الصناعي الألماني يشهد انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر

سجل الإنتاج الصناعي في ألمانيا انخفاضاً غير متوقع في أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بسبب التراجع الكبير في إنتاج الطاقة وصناعة السيارات.

«الشرق الأوسط» (برلين)
عالم الاعمال «نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

«نيسان باترول 2025»: تطور يجمع بين الفخامة والقوة

أطلقت «نيسان» الجيل السابع من سيارتها الأيقونية «باترول 2025» في فعالية خاصة بالسعودية.

بيئة أحد شوارع العاصمة السويدية (أرشيفية - رويترز)

تعليق قرار منع السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء ستوكهولم

علّقت سلطات مقاطعة ستوكهولم قرار البلدية حظر قيادة السيارات العاملة بالوقود في أحد أحياء وسط المدينة، قبل شهر من دخوله حيز التنفيذ.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.