«الاتصالات السعودية» و«نوكيا» تتعاونان لإطلاق شبكة الجيل الخامس خلال 2018

TT

«الاتصالات السعودية» و«نوكيا» تتعاونان لإطلاق شبكة الجيل الخامس خلال 2018

أعلنت شركة الاتصالات السعودية وشركة «نوكيا» عن تعاونهما لإطلاق شبكة الجيل الخامس في المملكة خلال عام 2018، وقد تم الاتفاق بين الطرفين على العمل المشترك لإيجاد أفضل استراتيجية للشبكة ونشر الجيل الخامس في المملكة، حيث سيتم كخطوه أولى نشر مئات المحطات القاعدية للجيل الخامس في المنطقة الغربية والجنوبية من المملكة في كل من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وينبع، وعسير.
وسيتيح هذا التعاون للاتصالات السعودية استخدام معدات وحلول نوكيا، كمنصة «إيرسكيل» المجهزة للجيل الخامس ومركز «ايرفريم» للبيانات، والاستفادة من خبرة «مختبرات بلـ«(Bell Labs) التابعة لنوكيا، وذلك للاستفادة المثلى من حالات استخدام الجيل الخامس، كما تشمل الاتفاقية قيام «مختبرات بل» بتحليل مجموعة واسعة من حالات الاستخدام، وتصنيفها إلى أكثر حالات الاستخدام ملائمة للسوق السعودي.
كما أن المزيج الفريد من ارتفاع السرعة وانخفاض فترة الانتظار في تقنيات الجيل الخامس سيتيح تقديم عدد من الخدمات الجديدة مثل: الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والسيارات المتصلة، والروبوتات الصناعية، والرعاية الصحية عن بعد، وغيرها.
وفي هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة STC المهندس ناصر الناصر: «لقد عملنا مع نوكيا على مدى عشرين عاما، ونحن على ثقة تامة بأن خبرات وتقنيات نوكيا ستعمل لصالحنا وتساعدنا لنشر خدمات رائدة ومبتكرة للجيل الخامس على مستوى المملكة. وكدليل على هذه الشراكة الناجحة، فقد قررنا التعاون مع نوكيا في هذا الإطلاق التجاري المهم لجعل الجيل الخامس حقيقة ملموسة خلال عام 2018».
من جانبه قال رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في نوكيا المهندس عمرو الليثي: «لقد حددنا منتجات الجيل الخامس المستقبلية التي تعتمد على أبحاثنا عبر الاتصالات اللاسلكية والبصريات، وتقنيات بروتوكول الإنترنت والبرمجيات. وستتيح منتجاتنا الرائدة في السوق، بما في ذلك محطة قاعدة نوكيا (إيرسكيل) ومركز البيانات (إيرفريم) لشركة الاتصالات السعودية إمكانية تطوير شبكتها وإدارة متطلبات الجيل الرابع اليوم، بالإضافة إلى المتطلبات المستقبلية للجيل الخامس من الاتصالات»، مضيفاً أنه «وبالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية، سوف نستفيد من خبرتنا في مجال التكنولوجيا لتحديد الاستراتيجيات والخدمات التي من شأنها أن تساعد شركة الاتصالات السعودية على تحقيق رؤيتها لعام 2020».


مقالات ذات صلة

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

الاقتصاد مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب إحدى أسواق الخضراوات والفاكهة إنتاجها محلي (واس)

السعودية تؤكد على دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أهمية شراء المنتجات المحلية، مشيرةً إلى دورها المحوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد موظفي وزارة التجارة يتواصل مع العملاء عبر خدمة «لايف شات» (واس)

«الواتساب» ممنوع في البنوك السعودية للتواصل مع عملائها

علمت «الشرق الأوسط»، أن البنك المركزي السعودي (ساما) قرَّر حظر استخدام تطبيقات المحادثات الفورية مثل «الواتساب»، وما تمثله في التواصل مع العملاء.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد من اليمين: الدكتور خالد السعيد والرئيس حسن الحويزي ورؤوف أبو زكي ووليد العرينان أمين عام اتحاد الغرف السعودية (الشرق الأوسط)

تعويل على زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية لاستئناف العلاقات الاقتصادية

يعوّل لبنان على زيارة رئيس الجمهورية جوزيف عون المرتقبة الى السعودية لتصويب العلاقة لمصلحة البلدين، واستعادة العلاقات الاقتصادية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد منصة بحرية لإنتاج الغاز (رويترز)

«القابضة المصرية الكويتية» تستعد لبدء العمليات التجارية لمشروعها الأول في السعودية

قال الرئيس التنفيذي للشركة القابضة المصرية الكويتية جون روك إن الشركة ستعلن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر عن أول استثمار لها في السعودية في قطاع النفط والغاز.

صبري ناجح (القاهرة)

نشاط المصانع باليابان يواصل الانكماش مضغوطاً بـ«الحمائية»

أطفال بأزياء تاريخية على مركب في نهر أونو شرق العاصمة اليابانية طوكيو خلال احتفال بإحدى المناسبات الوطنية (إ.ب.أ)
أطفال بأزياء تاريخية على مركب في نهر أونو شرق العاصمة اليابانية طوكيو خلال احتفال بإحدى المناسبات الوطنية (إ.ب.أ)
TT

نشاط المصانع باليابان يواصل الانكماش مضغوطاً بـ«الحمائية»

أطفال بأزياء تاريخية على مركب في نهر أونو شرق العاصمة اليابانية طوكيو خلال احتفال بإحدى المناسبات الوطنية (إ.ب.أ)
أطفال بأزياء تاريخية على مركب في نهر أونو شرق العاصمة اليابانية طوكيو خلال احتفال بإحدى المناسبات الوطنية (إ.ب.أ)

أظهر مسح للقطاع الخاص، الاثنين، انكماش نشاط المصانع في اليابان للشهر الثامن على التوالي في فبراير (شباط)، في حين أثرت المخاوف بشأن سياسات الحماية التجارية الأميركية على توقعات الشركات.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي النهائي لبنك «أو جيبون اليابان» قليلاً إلى 49.0 نقطة من 48.7 نقطة في يناير (كانون الثاني)، مما يشير إلى أضعف انكماش في ثلاثة أشهر. وكان المؤشر أعلى قليلاً من 48.9 نقطة في القراءة الأولية، لكنه ظل أقل من عتبة 50.0 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش للشهر الثامن على التوالي.

وقال أسامة بهاتي، من «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، التي جمعت المسح: «غالباً ما ذكرت الشركات ضعف الطلب على التصنيع المحلي والعالمي والثقة». وأظهر المسح أن الشركات أشارت إلى ظروف الطلب الخافتة، خصوصاً من الولايات المتحدة وأوروبا والصين.

وانكمش المؤشر الفرعي الرئيس للإنتاج للشهر السادس على التوالي في فبراير بسبب ضعف الطلب العالمي، لكن وتيرة الانكماش تباطأت عن يناير.

وامتد الانكماش في الطلبات الجديدة، حيث بقيت أقل من عتبة 50.0 نقطة منذ منتصف عام 2023، حيث أشارت الشركات إلى ضعف ثقة العملاء في اليابان والسوق الدولية.

وظل المصنعون اليابانيون إيجابيين بشأن توقعات أعمالهم في فبراير، على الرغم من أن مستوى التفاؤل انخفض بشكل حاد عن الشهر السابق. ووجد المسح أن توقعاتهم لتوقعات العام المقبل للإنتاج تراجعت إلى أدنى مستوى منذ يونيو (حزيران) 2020.

وأثار تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالرسوم الجمركية ضد الشركاء التجاريين الرئيسين حالة من عدم اليقين لدى المستثمرين وصنّاع السياسات، حيث يمكن أن تؤثر الحرب التجارية المتصاعدة على الاقتصاد العالمي.

وقال بهاتي: «سلطت الشركات الضوء على المخاطر السلبية المحتملة لسياسات التجارة الحمائية الأميركية والتعافي الاقتصادي الأبطأ من المتوقع».

وظلت مستويات التوظيف راكدة في فبراير، حيث تم تعويض ارتفاع مستويات التوظيف بسبب شغل الوظائف الشاغرة بدوام كامل في الغالب من خلال عدم استبدال المغادرين الطوعيين والتقاعد. وارتفعت أسعار المدخلات، مدفوعة بارتفاع تكاليف المواد الخام والعمالة والمرافق، فضلاً عن تقلبات أسعار الصرف. ودفعت تكاليف التشغيل المرتفعة هذه الشركات المصنعة إلى زيادة أسعار البيع بوتيرة أسرع.

وفي الأسواق، أغلق «مؤشر نيكي» الياباني مرتفعاً بأكثر من واحد في المائة يوم الاثنين، متعافياً من أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله في الجلسة السابقة، وذلك بدعم من الأداء القوي للأسهم في «وول ستريت» الأسبوع الماضي وضعف الين.

وقفز مؤشر «نيكي» 1.7 في المائة إلى 37785.47 نقطة، وزاد «مؤشر توبكس» الأوسع نطاقاً 1.77 في المائة إلى 2729.56 نقطة.

وقال كيوهيدي ناغاتا، كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى «توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري»: «هبط (مؤشر نيكي) إلى مستوى دفع المستثمرين إلى شراء الأسهم»، وأضاف: «كان من الممكن أن يمضي (مؤشر نيكي) في الهبوط يوم الاثنين، لكن هذا لم يحدث على الرغم من ضعف الطلب من المستثمرين الأجانب. وذلك بسبب الطلب على إعادة شراء أسهم الشركات».

وتعمل الشركات اليابانية على إعادة شراء أسهمها بمستويات قياسية لتعزيز العائدات لمساهميها. وقفز سهم «ريكروت» بنسبة 6.93 في المائة بعد أن قالت شركة التوظيف إنها ستعيد شراء ما يصل إلى 3.5 في المائة من أسهمها المصدرة.

وشهدت الأسهم اليابانية الأسبوع الماضي أكبر خروج للتدفقات الأجنبية في نحو خمسة أشهر، متأثرة بقوة الين، وازدياد المخاوف التضخمية وعدم اليقين بشأن سياسات التعريفات الجمركية الأميركية. وهبط المؤشر ستة في المائة في فبراير في أكبر خسارة شهرية منذ أكثر من عامين.

وتراجع الين إلى 151 مقابل الدولار يوم الاثنين بعد أن سجل أعلى مستوى في أكثر من شهرين ونصف الشهر الأسبوع الماضي. وعادة ما يؤدي ضعف العملة المحلية إلى ارتفاع أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير، إذ إنها تزيد قيمة الأرباح المحققة في الخارج عند إعادتها لليابان واحتسابها بالين.

وقفز سهم «فاست ريتيلينغ» المالكة للعلامة التجارية «يونيكلو» 3.3 في المائة، وقدّم أكبر دعم لـ«مؤشر نيكي». كما زاد سهم «تويوتا موتور» 3.94 في المائة ليقدم أكبر دعم لـ«مؤشر توبكس». وصعدت المؤشرات الفرعية للقطاعات وعددها 33 في بورصة طوكيو للأوراق المالية، مع ارتفاع قطاع الخدمات 3.26 في المائة ليكون الأفضل أداء.