سامي محمد: سنجعل من الأعمال التشكيلية رسل سلام ومحبة

مجموعة جديدة من فنانين تشكيليين باسم «انعكاس»

أعضاء مجموعة «انعكاس» المؤسسون
أعضاء مجموعة «انعكاس» المؤسسون
TT

سامي محمد: سنجعل من الأعمال التشكيلية رسل سلام ومحبة

أعضاء مجموعة «انعكاس» المؤسسون
أعضاء مجموعة «انعكاس» المؤسسون

يكرر النحات الكويتي سامي محمد تجربته في تشكيل مجموعات ثقافية للمرة الثالثة، وتتمثل هذه المرة في تشكيل مجموعة جديدة أعلن عنها قبل أيام وأطلق عليها اسم «انعكاس». المرة الأولى كانت من خلال مجموعة «ملتقى الثلاثاء الثقافي»، والثانية كانت تحمل اسمه «مجموعة سامي محمد».
المجموعة الجديدة تبدو مختلفة في طبيعتها، فهذه المرة كل أعضائها فنانون تشكيليون معروفون، ولكنه في تصريح لـ«الشرق الأوسط» يقول إن المجموعة ستتوسع قريباً لتشمل أصحاب توجهات إبداعية أخرى على الأغلب هي أدبية، حيث اجتمع كما يقول مع شعراء وكتاب وقد وافقوا على الانضمام لمجموعة «انعكاس».
الأعضاء المؤسسون لهذه المجموعة الجديدة هم: سامي محمد وثريا البقصمي وعبد الوهاب العوضي وجابر أحمد وإبراهيم العطية وشيخة سنان وسوزان بوشناق وعلي العوض وجميل جوهر وسعد حمدان ومحمد صرخوه.
سألنا سامي محمد عن أهداف تشكيل هذه المجموعة، فقال: «هدفنا ليس تشكيلياً بالدرجة الأولى، بل إننا نسعى هذه المرة لإيصال رسالة إنسانية إلى العالم الذي أنهكته الصراعات والحروب، سنؤدي رسالة سلام ومحبة إلى جميع شرائح العالم، وسنجعل من الأعمال التشكيلية رُسل سلام ومحبة إلى الناس. وهذه الرسالة لا يستطيع فرد واحد إيصالها، بل تحتاج إلى جهود جماعية متضافرة».
ويضيف محمد: «وجدنا أن صوت الإنسانية خافتاً يكاد يتلاشى أمام صوت الحروب والدمار الهائل الذي يحيط بالعالم، ويفترض بنا كفنانين أن نرفع صوت الإنسانية عالياً وسوف نسعى بما نستطيع من أدوات إبداعية لتوعية الناس من خطر التفرقة والكوارث التي تخلفها الصراعات».
ويوضح أنه ينشط حالياً لدعوة أكبر عدد ممكن من الذين يشتغلون في الإبداع للانضمام إلى هذه المجموعة، وقد حصل على موافقات مبدئية من أدباء. وقد ذكر بعضاً هذه الأسماء وطلب عدم الإعلان عنها لغاية انضمامها رسمياً للمجموعة، وبعض هذه الأسماء من الذين ابتعدوا فترة عن المشهد الثقافي رغم وجودهم القوي في التسعينات، ويبدو أن سامي محمد سيتمكن من إعادتهم إلى الأضواء من جديد من خلال «انعكاس».
يكشف سامي محمد أن اسم «انعكاس» هو بمثابة دلالة المرآة التي تعكس واقع الناس حالياً في العالم أجمع، فهو يريد أن تكون هذه المجموعة هي الزجاج الفضي العاكس لمآسي البشرية وعذاباتها، ويقول إن الخطوة الأولى ستنطلق محلياً، ولكن الطموحات والأحلام لن تتوقف، فالعالم حسب رأيه، أصبح منظومة واحدة، التأثير يطول الجميع.
المجموعة الجديدة ستقيم أول معرض لها في قاعة «بوشهري» للفنون التشكيلية، وهي الصالة التابعة للفنان التشكيلي ورجل الأعمال جواد بوشهري.
وسامي محمد، كما هو معروف، صاحب الأعمال النحتية التي اشتهرت عالمياً، وأحد مؤسسي الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية. وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2015.



قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
TT

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)
سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني. وسيجري استقبال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القصر عندما يزور المملكة المتحدة الشهر المقبل، لكن بعد ذلك ستجري استضافة جميع الزيارات الرسمية الأخرى في قلعة «وندسور» حتى عام 2027.

وكانت أعمال التجديد قد بدأت في عام 2017، مع التركيز على استبدال الأسلاك والأنابيب القديمة التي لم تُحدَّث منذ خمسينات القرن الماضي، والتي كانت من الممكن أن تتسبّب في «حرائق كارثية أو تدفقات شديدة للمياه».

جدير بالذكر أن الأعمال المستمرة في القصر أدّت إلى نقل المكتب الخاص بعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث في الجناح الشمالي الذي تجري إعادة تجديده على نفقته الشخصية، إلى الجناح البلجيكي في الطابق الأرضي من الجناح الغربي للقصر الذي يطل على الحديقة. وكانت المساحة التي كان الملك يشغلها سابقاً في الجناح الشمالي تُستخدَم من قِبل الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بوصفها سكناً خاصاً، أما مساحته الجديدة الآن فتشمل «غرفة أورليان» التي وُلِد فيها الملك في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948.

وفي تصريح لصحيفة «التايمز» البريطانية، قال أحد أصدقاء الملك: «هو دائماً مدرك لأهمية التاريخ، وقرار أن يكون مقره في (غرفة أورليان) لم يكن ليُتخذ بسهولة، لكنه سيستمتع الآن بأداء مهامه بوصفه ملكاً في الغرفة التي وُلد فيها».

كما أنه يجري قطع العشرات من أشجار الكرز والبتولا الفضية في حدائق القصر، للسماح بدخول مزيد من الضوء الطبيعي وتشجيع تجدّد نمو النباتات الأخرى.